مقتدى الصدر: قدمنا مقترحا إلى الأمم المتحدة لجلسة حوار علني مع الفرقاء السياسيين في العراق فلم نلق تجاوبا

حيث قال الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي في تويتر: قدمنا مقترحا للأمم المتحدة لجلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين في العراق، فلم نر تجاوبا ملموسا منهم."

وأضاف متوعدا: "نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عن ما آل إليه العراق وشعبه."

وأشار الصدر إلى أنه قد قدم تنازلات كثيرة من أجل الشعب والسلم الأهلي في العراق.

وكان التيار الصدري قد أعلن في وقت سابق عدم مشاركته في الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بشأن الحوار الوطني، في الوقت الذي عقد فيه قادة الكتل السياسية في العراق اجتماعا في القصر الحكومي بناء على دعوة الكاظمي للبدء بحوار وطني.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه العراق أزمة سياسية حادة، بسبب فشل القوى السياسية العراقية في التوافق على تشكيل الحكومة، رغم المشاورات المستمرة منذ الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، وعدم نجاحها في انتخاب رئيس للجمهورية حتى الآن.

وتبع ذلك خروج أنصار التيار الصدري في مظاهرات واعتصموا أمام مقر البرلمان، احتجاجا على الأوضاع السياسية في العراق، وتعبيرا عن رفضهم ترشيح محمد الشياع السوداني لتولي منصب رئيس الوزراء، الذي كان قد طرحته قوى الإطار التنسيقي العراقي في وقت سابق.

وفي المقابل خرج أنصار الإطار التنسيقي، في مظاهرات بمحيط المنطقة الخضراء، تحت شعار دعم الشرعية والحفاظ على الدستور، وأعلنوا بدء اعتصام خارج المنطقة الخضراء أيضا.