عللت كوريا الشمالية اليوم السبت، مواصلتها إجراء التجارب الصاروخية بأنه يهدف إلى الدفاع عن النفس وحماية أمنها من التهديدات العسكرية الأمريكية.
فقد نقلت وكالة الأنباء الكورية الرسمية "يونهاب" عن إدارة الطيران الوطني في كوريا الشمالية تأكيده بأن "تجاربنا الصاروخية إجراء طبيعي ومخطط له للدفاع عن النفس، لحماية أمن بلادنا والسلام الإقليمي من التهديدات العسكرية الأمريكية المباشرة".
وجاء هذا الإعلان في إطار الرد على بيان مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، الذي دان مؤخرا التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية باعتبارها تشكل خطرا جسيما على سلامة الطيران المدني الدولي.
وبحسب الوكالة فقد شدد المتحدث باسم إدارة الطيران الكورية الشمالية على أن التجارب الصاروخية "لم تمثل أي تهديد أو ضرر لسلامة الطيران المدني، وكذلك سلامة الدول والمناطق المجاورة، من خلال الاعتبار الكامل لسلامة الطيران المدني مقدما".
وكانت بيونغ يانغ قد أطلقت في الرابع من الشهر الجاري، صاروخا باليستيا حلق فوق الأراضي اليابانية، وسقط في المحيط الهادئ على بعد 3 آلاف كيلومتر من اليابان.
ورداً على هذا الصاروخ البالستي المتوسط المدى، أطلق الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي، في اليوم التالي أربعة صواريخ أرض-أرض بالستية قصيرة المدى على أهداف وهمية في البحر، كما أعيد نشر حاملة الطائرات رونالد ريغان ومجموعتها القتالية على نحو مفاجئ بعد إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات صواريخ شرقي كوريا الشمالية.
وفي السادس من الشهر الجاري، أطلقت بيونغ يانغ صاروخين بالستيين قصيري المدى باتجاه ساحلها الشرقي عبر الأراضي اليابانية، كرد على المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي.
المصدر: وكالات