وفد حماس بعد لقاء الرئيس الأسد.. يوم مجيد يطوي صفحة الماضي

أخبار

وفد حركة حماس بعد لقاء الرئيس الأسد: يوم مجيد نستأنف فيه العمل المشترك مع سورية واتفقنا على طي صفحة الماضي

19 تشرين الأول 2022 15:37

وصف القيادي في حركة حماس، خليل الحية، اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد ضمن وفد من الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بأنه يوم مجيد يستأنف فيه العمل المشترك مع سورية، ويطوي صفحة الماضي.

حيث قال خليل الحية، في مؤتمر صحفي من العاصمة السورية دمشق: "تشرفنا بلقاء الأسد وفي هذا اللقاء التاريخي والانطلاقة الجديدة للعمل الفلسطيني السوري المشترك، سورية التي نعتز بها والتي احتضنت الشعب الفلسطيني، بشعبها وقيادتها، جميعا كانوا حضنا للشعب الفلسطيني وداعمين للمقاومة. في اللقاء وجدنا أن الأسد مصمم على دعم سورية للمقاومة والشعب الفلسطيني، وأكد أن سورية كانت وما زالت داعمة للشعب الفلسطيني".

وأضاف: "عبرنا عن سعادتنا بلقائه، وأشرنا إلى أن اللقاء يأتي في ظلال متعددة، ومنها الانتفاضة والثورة الجديدة في الضفة الغربية على المحتل الإسرائيلي، وفي ظل العدوان المتكرر على القدس والأقصى."

وشدد القيادي الفلسطيني على أن "هذا اللقاء رد طبيعي وفي قلب سورية لنقول للاحتلال والمشاريع الصهيونية والأمريكية التي تستهدف أمتنا أن هذا هو الرد الطبيعي، أمة موحدة ومقاومة تحتضنها الأمة".

واعتبر القيادي في حماس بأن "هذا يوم مجيد ومهم نستأنف فيه حضورنا إلى سورية والعمل المشترك مع سورية دعما لقضيتنا وشعبنا ولاستقرار سورية ووحدتها."

وأشار إلى "أننا أكدنا بأننا مع سورية الموحدة وضد استهدافها من أي عدوان، ونتمنى لسورية المعافاة التامة لتستمر في وجودها في الأمة وعملها المهم دعما لقضايا الأمة، نحن مع سوريا الأرض الواحدة والشعب الواحد.. نحن نطوي أي فعل فردي لم تقره قيادة حماس واتفقنا مع الأسد على طي صفحة الماضي."

ويأتي هذا اللقاء ليطوي عشر سنوات من القطيعة بين القيادة السورية وحركة حماس، على خلفية المواقف المعلنة من حماس بداية اندلاع الأحداث في سورية عام 2011، واصطفافها الى جانب المشروع الذي حيك ضد الدولة السورية.

وكانت حركة حماس قد أصدرت بيانا في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي أعربت فيه عن تقديرها لدور سورية قيادة وشعبا في الوقوف مع فلسطين، في إعلان واضح للقرار الجديد للحركة في تطبيع العلاقة مع سورية وقيادتها.

وأضاف البيان بأن حماس ترصد باهتمام استمرار العدوان الإسرائيلي على سورية الشقيقة، مبينا بأن "سورية احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم".

وأردف البيان: "نتطلع أن تستعيد سورية دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سورية، وازدهارها وتقدمها"، مشددة على موقفها الثابت من وحدة سورية أرضا وشعبا، ورفض أي مساس بذلك.

المصدر: وكالات