سعيد الماروق يتبرأ من اتهامات زوجته جيهان أبو عايد ويهدد بـ القضاء

سعيد الماروق يهدد بـ القضاء

وأكد البيان أن لا صحة للأقاويل والشائعات المتداولة عنه، وأشار إلى امتلاك المخرج اللبناني كافة الأدلة والوثائق القانونية التي تُثبت التزامه التام بـ دفع نفقة ومصاريف أبنائه، وهدد الجهات التي تسعى للمس بـ اسم الماروق بـ القضاء.

سعيد الماروق يرد على زوجته جيهان أبو عايد

وجاء البيان بعد يومين فقط من إدراج سعيد الماروق ادعاءات زوجته السيدة جيهان أبو عايد في خانة الشائعات، واتهامه لها دون أن يُسميها بـ إدارة حملة ممولة ضده، وذلك في منشور قصير نشره عبر حسابه الرسمي في Instagram.

كتب فيه:"في الآونة الأخيرة يتم تداول شائعات كاذبة وغير صحيحة ممنهجة يتم تمويلها من قبل أشخاص ومواقع مشبوهة تسيء لي لأسرتي وأولادي وعملي وتمس شرفي وكرامتي.. ولذلك أتوعد قضائياً بـ ملاحقة كل من نشر أو ساهم بـ نشر هذه الإشاعات وأساء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بـ الإساءة لذاتي وأسرتي وكل من يعنيني في حياتي الخاصة".

جيهان أبو عايد تتهم سعيد الماروق بـ العنف الأسري

وكانت السيدة جيهان أبو عايد من فجرت أزمة سعيد الماروق، بعد نشرها مجموعة صور صادمة، توثق آثار الكدمات والتعافي من القضم ( العض) على جسدها، وتأكيدها بـ أنها ضحية من ضحايا العنف الأسري والترهيب، وذلك في تسريبات صوتية ومكالمات هاتفية مع الناشطة حياة مرشاد والإعلامية غدي فرنسيس.

وأشارت زوجة سعيد الماروق إلى امتلاكها وثائق من الطب الشرعي، تؤكد تعرضها للتعذيب والتعنيف خلال فترة زواجها ، واتهمت والد أبنائها بـ التهُرب من دفع مصاريفهم والنفقة المفروضة، وذلك قبل أن تُفجر مفاجأة حول تحويل قضية طلاقهما إلى المحكمة الشرعية السُنية في لبنان رغم عدم وجود عقد نكاح شرعي بينهما، لكونهما قد تزوجا مدنياً.

وهو ما دفع نسويات وصحافيات وناشطات في مجال حقوق المرأة إلى إطلاق حملة على السوشيال ميديا، ضد المخرج سعيد الماروق تحت هاشتاج " سعيد الماروق معنف".