أولاف شولتس: علاقات حسن الجوار بين اليونان وتركيا مهمة لأوروبا وتحدي أحد شركاء الناتو سيادة الآخر غير مقبول

حيث أوضح شولتس في مقابلة مع صحيفة يونانية تعليقا على الأزمة بين تركيا واليونان بأنه "من غير المقبول أن يتحدى أحد شركاء الناتو سيادة الآخر، وينطبق هذا أيضا على التهديدات العسكرية المستترة بقدر ما".

وتساءل الصحفي عما إذا كان يمكن لليونان الاعتماد على دعم ألمانيا، مع تصاعد التوتر مع تركيا في بحر إيجه، والتهديدات العلنية التي توججها أنقرة ضد اليونان، وتشكيكها في سيادة الجزر اليونانية.

ورد شولتس على السؤال بالقول: "علاقات حسن الجوار بين اليونان وتركيا مهمة ليس فقط للبلدين، ولكن لأوروبا بأسرها. وتعتقد الحكومة الفيدرالية الألمانية أن القضايا العالقة بين البلدين يجب حلها من خلال الحوار وعلى أساس القانون الدولي."

وأضاف المستشار الألماني: "هدفنا المشترك ورؤيتنا يجب أن تكون في استخدام الإمكانات الاقتصادية الكاملة لمنطقة شرق البحر المتوسط لصالح جميع البلدان. إلى الحد الذي يراه المشاركون مفيدا، يمكن لألمانيا المساهمة في ذلك."

ويذكر بأن تركيا تتهم اليونان بنشر أسلحة في جزر بحر إيجه، التي لها وضع منطقة منزوعة السلاح، في انتهاك لمعاهدة لوزان، كما تتهم تركيا اليونان بانتهاك حقوق الأقلية القومية التركية.

وشهدت العلاقات التركية اليونانية تصاعدا في التوتر بعد حادثة آب/ أغسطس الماضي بعد تتبع صواريخ "إس – 300" التابعة للقوات الجوية اليونانية المتمركزة في جزيرة كريت، مقاتلات "إف -16" التركية أثناء تنفيذ مهام للناتو في المجال الجوي فوق بحر إيجه، والتي اعتبرتها أنقرة عملا عدائيا.