دراسة جديدة تكشف عن جين جديد يمكنه زيادة استجابة العلاج الكيميائي في هذه الأورام السرطانية القاتلة

علوم

اكتشاف جين جديد يمكنه زيادة استجابة العلاج الكيميائي في الأورام الأرومية النخاعية

8 تشرين الثاني 2022 19:02


كشف فريق دولي بقيادة قسم جراحة الأعصاب بجامعة نيجاتا، عن جين جديد يمكنه زيادة استجابة العلاج الكيميائي في الأورام الأرومية النخاعية،حيث أبدى الجين Shalafen 11 والذي يرمز له اختصارا بالاسم (SLFN11)، ارتباطا وثيقا بالاستجابة للعلاج الكيميائي في هذه الأورام الدماغية الخبيثة، التي غالبا ما تؤثر على الأطفال والمراهقين وحتى الشباب البالغين.

جين جديد يزيد استجابة العلاج الكيميائي للورم الأرومي النخاعي

هذا و لاحظ الباحثين بقيادة الدكتور مانابو ناتسوميدا، أن الجين SLFN11 يتم التعبير عنه بشكل كبير لدى جميع مرضى الأورام الأرومية النخاعية خاصة تلك التي تتم تنشيطها بواسطة الجين WNT، والتي تعتبر المجموعة الفرعية الجزيئية المتمتعة بأفضل تشخيص بين جميع المرضى بهذا السرطان الدماغي الخبيث.


كما وأظهرت العديد من الدراسات الأخرى التي أجريت باستخدام خطوط خلايا الورم الأرومي النخاعي، أن التلاعب الجيني بهذا الجين المحدد قد أدى لحدوث تغييرات جذرية في الاستجابة لعقار السيسبلاتين، الذي يعتبر العلاج الرئيسي المستخدم في جميع أرجاء العلام للتعامل مع هذا الورم القاتل، حيث قال الدكتور ناتسوميدا شارحا نتائج هذه الدراسة: "توصلنا إلى ان بعض حالات الورم الأرومي النخاعي تستجيب للعلاج بشكل أفضل من غيرها دون أن نكتشف السبب في السابق، لكن بات الآن بإمكاننا توقع الحالات التي ستستجيب للعلاج أفضل من غيرها، حتى أننا وجدنا أن استدام دواء آخر يدعى (مثبط HDAC)، يمكنه زيادة مستويات تمثيل جين SLFN11 في هذه الأورام، ما يجعلها أكثر استجابة وتفاعلا مع علاج سيسبلاتين".

ما هي الأورام الأرومية النخاعية ؟

مما لا شك فيه أن وجود دراسة جديدة تكشف عن جين جديد يمكنه زيادة استجابة العلاج الكيميائي في الأورام الأرومية النخاعية، يعتبر نافذة أمل لملايين الأطفال والشباب الذين يعانون من هذا السرطان الخبيث، حيث يعد الورم الأرومي النخاعي واحدا من أخر الأورام السرطانية على الإطلاق، فهو يصيب الجزء السفلي الخلفي من الدماغ "المخيخ" على وجه التحديد، قبل أن يبدأ بالانتشار عبر السائل الدماغي النخاعي وصولا للحبل الشوكي، حيث تشمل أعراض الإصابة له كل مما يلي:

الصداع الشديد.

الغثيان والشعور بالرغبة في التقيؤ.

سوق التناسق الحركي.

تزعزع المشي وانعدام التوازن.

زيادة الضغط داخل التجويف الدماغي.

الإرهاق المستمر.

الإحساس بالدوخة والدوار.

الرؤية المزدوجة.

كما إن الكشف عن جين جديد يمكنه زيادة استجابة العلاج الكيميائي في الأورام الأرومية النخاعية، سيساعد الأطباء على اختيار العلاج الأفضل للمرضى الذين يعانون من هذا السرطان القاتل، سواء أكان ذلك باستخدام علاج السيسبلاتين أو مثبت HDAC أو غيره بما يتناسب مع الحالة السريرية للمريض.


المصدر: مجلة Medical Xpress