إسرائيل تكشف عن نظام الذكاء الإلكتروني المدمج الجديد TacSense

مشيرة إلى أن أحد الزبائن الذي لم تذكر اسمه قد قدم الطلب الأول بالفعل لشراء أولى دفعات هذا النظام الجديد، والذي أطلقت عليه اسم TacSense.

ميزات نظام الذكاء الإلكتروني TacSense

كما كشفت شركة IAI عن أبرز مميزات هذا النظام، حيث أن حجمه الصغير يسمح بتثبيته بشكل خفي على المعدات والمنصات العسكرية المختلفة، كما أنه يمكن للجنود والمشاة حمل نسخة صغيرة منه بحجم حقيبة اليد ونقله حتى في ظل العمل على التضاريس الوعرة.

ويقوم نظام الذكاء الجديد هذا بالكشف عن وتحديد المواقع الجغرافية بدقة كبيرة، مع تتبع التهديدات المختلفة التي تنبعث عنها أشعة الراديو مثل أنظمة الاتصالات والرادارات.

مكونات نظام الذكاء الإلكتروني TacSense

يحتوي نظام الذكاء الإلكتروني TacSense على نظام استشعار الاتصالات COMINT، والذي يقوم بمراقبة عمليات إرسال الصوت والاتصالات الأخرى، بينما يعمل نظام ELINT المتخصص في حرب الذكاء الإلكتروني والمدمج في النظام الجديد، على تتبع انبعاثات الرادار وتحليلها وتصنيفها وفق الحاجة، بما في ذلك جميع الأطوال الراديوية حتى منخفضة التردد.

إضافةً إلى ذلك يوفر النظام الجديد معلومات مباشرة عن النشاط الكهرومغناطيسي العدائي في الميدان، حتى خارج نطاق الرؤية الفعلية وإن كان منبعثا من تحت غطاء عميق (تحت الأرض)، والتي قد يتعذر على أنظمة الرادار العادية العاملة بالأشعة الكهروضوئية EP والأشعة تحت الحمراء IR اختراقها في الغالب.

قوة نظام الذكاء الإلكتروني TacSense

قالت شركة IAI أن نظام الذكاء الإلكتروني المدمج الجديد TacSense، يمكن أن يجني قوة مضاعفة ما يضاعف فوائده في حال تم استخدامه جنبا إلى جنب مع أنظمة المراقبة العسكرية الأساسية الأخرى، بما في ذلك رادارات أنظمة الدفاع الجوي ورادارات أنظمة الاستخبارات والاستطلاع والقناصة.

كما وقال نائب الرئيس والمدير العام للشركة آدي دولبيرج: "وسط الانتشار المتزايد والمستمر لتكنولوجيا الرادارات في الساحات التكتيكية، سواء أكانت لأغراض دفاعية أو هجومية، فإن تدابير الدعم الإلكتروني ESM تكتسب أهمية أفضل في مواجهة التهديدات الإلكترونية والعسكرية المتطورة، والآن يمكننا تلبية هذه الحاجة من خلال استخدام نظام الذكاء الإلكتروني المدمج الجديد TacSense كونه صغير الحجم وفعال من حيث التكلفة والأداء أيضا".