يُعد ارتفاع نسبة الكوليسترول أمرا سيئا لعدة أسباب، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه لا ينتج عنه علامات تحذير واضحة.
حيث أن تراكم الكوليسترول الضار في الدم يمكن أن يتسبب في إصابتك بتصلب الشرايين في كل من الذراعين والساقين، الأمر الذي قد ينعكس عليك ببعض الأعراض الصحية الخطيرة.
تصلب الشرايين في الذراعين والساقين
وتسمى عملية تصلب الشرايين في الذراعين والساقين بمرض "الشريان المحيطي PAD"، والذي تم وصفه من قبل مختبرات القلب والأوعية الدموية في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه يمكن أن يكون العلامة الأولى لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، كما أن الإصابة بالاعتلال في الشرايين المحيطية تسبب التشنجات المؤلمة في عضلات الورك والفخذين أو حتى في الساقين بعد ممارسة بعض الأنشطة اليومية، حيث أن بعض الأنشطة مثل المشي أو صعود السلالم يمكن أن تؤدي لهذه التشنجات الحادة.
علامات ارتفاع الكوليسترول في الدم
كما يقول الدكتور سونغاي ويجل من مختبرات القلب والأوعية الدموية بالولايات المتحدة الأمريكية CLA:" سيكون من الحكمة الانتباه لهذه العلامة التحذيرية الأولى، فأجسادنا تعمل بشكل ذكي لا يصدق، لكننا بحاجة إلى الاستماع لها وبالذات أقدامنا وأطرافنا، فإذا ما كنت تعاني من آلام حادة أثناء المشي ولكنها تتحسن عند أخذ قسط من الراحة، يكون من الضروري أن تتوجه إلى الطبيب المختص للحصول على الاستشارة الطبية، خاصة إذا ما كنت تشعر بثقل في القدمين أو تشنجات كونها علامة خطيرة للغاية لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم".
أعراض الإصابة بتصلب الشرايين
والجدير بالذكر أن أعراض الإصابة بتصلب الشرايين المحيطية أو اعتلالها، التي تعتبر العلامة الأولى لارتفاع الكوليسترول في الدم، تشمل كلا مما يلي:
برودة في منطقة أسفل الساق أو القدم مقارنة بساقك الأخرى.
الشغور بالخدر والضعف في الساق.
عدم وجود نبض في القدمين أو ضعفه.
حدوث تشنجات مؤلفة في الساقين أو الوركين أو الفخذين بعد ممارسة أنشطة بسيطة كالمشي أو صعود السلم.
وجود منطقة لامعة في بشرة الساقين.
تغير لون الجلد المفاجئ في الأقدام.
نمو الأظافر بشكل أبطأ من العادة.
عدم التئام التقرحات التي تصيب أصابع القدمين أو الساقين.
الإحساس بألم عند استخدام الذراعين في الحياكة أو الكتابة أو أي مهام يدوية أخرى.
الضعف الجنسي لدى الرجال وضعف الانتصاب.
تساقط الشعر أو تباطؤ نموه في الساقين.