محكمة إسرائيلية: ثلاثة إسرائيليين عرب متهمون بتسليم معلومات حساسة إلى حماس لتعطيل شركة الاتصالات سيليكوم

وبحسب شبكة Ynet الإسرائيلية، فإن الرجال المتهمين هم كل من راني عوف، وهو مهندس برمجيات يعمل في شركة سيليكوم، و شادي عايدي الذي عمل مستشارا خارجيا في قضايا الاتصالات وشبكات الحاسوب، بالإضافة إلى زهير عوف شقيق راني، الذي كان قد التقى مع أحد نشطاء حركة حماس في تركيا ولبنان وسبق أن شارك في الترويج لأنشطة ضد إسرائيل.

لائحة الاتهام تكشف مخطط حماس تعطيل عمل شركة الاتصالات الإسرائيلية سيليكوم

ووفقا للائحة الموجهة لهم، فقد عمل راني عوف في شركة سيليكوم منذ عام 2004 كمهندس برمجيات، والذي كان بدوره قادرا على الوصول إلى أنظمة الحاسوب والمعلومات في الشركة، وقام بدعم أهداف حماس الأيديولوجية وأبدى ميولا لها، قبل أن يلتقي هو وشقيقه مع نشطاء من حركة حماس في تركيا عدة مرات ما بين عامي 2017 و2022، والتي كانت بهدف تسليم بعض المعلومات الحساسة التي قام بالاطلاع عليها بحكم عمله في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية الإسرائيلية العملاقة.

وبعد عودته إلى إسرائيل، التقى راني عوف بالمتهم الثاني شادي عايدي، وذلك للحصول على معلومات حول نقاط الضعف الموجودة في أنظمة الاتصالات التابعة لشركة سيليكوم، بهدف السماح لحركة حماس بتعطيل عمل الشركة خلال فترة الحرب أو اندلاع صراع عسكري مع قطاع غزة الذي تديره الحركة.

كما كشفت لائحة الاتهام أنه منذ عام 2015، قام كل من راني عوف وشادي عايدي بالتآمر على كيفية تعطيل وتخريب العديد من أنظمة الشركة الداخلية.

ولفتت الشبكة الإسرائيلية إلى أن الكشف عن هويات المشتبه بهم قد أذهل كل من عمل معهم من الزملاء، حيث قالت شركة سيليكوم معقبة على الأمر:" إن الموظفين مصدومين للغاية، فراني لديه أصدقاء كثيرون في سيليكوم، ولم تكن لدينا معه أي مشاكل أو شكوك بشأنه على الإطلاق."