جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يعترف بفشله في التحقق من الصفحة الجنائية لـ "جاسوس إيران"

جهاز

كشف جهاز الأمن العام لدى الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك" عن تفاصيل جديدة في قضية "الجاسوس" الذي عمل في منزل وزير الدفاع بيني غانتس.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تحقيقات جهاز "الشاباك" قد كشفت عن إخفاق أمني جديد يتعلق بعملية التشخيص الأمني لعومري غورن جوروكبسكي، المعروف باسم "جاسوس إيران" في منزل وزير الدفاع.

ولفتت إلى أن تحقيقات "الشاباك" أكدت فشلها في التحقق من الصحيفة الجنائية لـ "جاسوس إيران" في منزل غانتس، وإلى أن رئيس الشاباك رونين بار أمر بتشديد إجراءات التفتيش على الدوائر القريبة لغانتس وغيره من الشخصيات السيادية والوزراء.


وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية" الشهر الفائت إلى أن عومري غورن كان على استعداد تام لبيع أسرار إسرائيلية إلى إيران مقابل 7000 دولار فقط.

وقال مسؤول سابق في جهاز الموساد لـ "هيئة البث الإسرائيلية": إن هناك حالة من الفشل الذريع، خاصة فيما يتعلق بالسجل الجنائي للجاسوس الموجود داخل منزل الجنرال بيني غانتس، مؤكداً أنه كان من الضروري استبعاد هذا الرجل، ومن المخاطرة الحقيقية وجوده داخل منزل وزير الدفاع.

وكان عومري غورن وروكبسكي يعمل منذ سنوات في الخدمات المنزلية والنظافة داخل منزل الوزير، وعرض نفسه كجاسوس يمكنه زراعة برامج داخل حاسوب غانتس لصالح جهات إيرانية، وبالفعل التقط لهم صوراً داخل المنزل.

واستناداً إلى ما ذكرته تقارير الاحتلال، استخدم المتهم تطبيق "تلغرام" في التواصل مع "بلاك شادو"، التي عرفتها الصحافة العبرية على أنها مجموعة قرصنة، ثم عرض عليهم زراعة برمجية "الدودة" الخبيثة في حاسوب وزير الدفاع، ليمكنهم من اختراقه.

واستطاعت سلطات الاحتلال اعتقاله بعد أيام من تواصله مع المجموعة، وقبل أن يتمكن من إرسال أي معلومة حساسة، وأرجع "الشاباك" نجاحه في توقيف غورن في الوقت المناسب إلى الإجراءات الأمنية المشددة وبروتوكولات ومعدات أمن المعلومات المثبتة في منزل غانتس، والتي لم تمكن غورن من الاطلاع على المواد السرية أو إرسالها.

وكالة سبوتنيك