خبيرة ملكية تحذر: الملك البريطاني تشارلز يواجه سلسلة من الفضائح هذا الأسبوع

وبحسب الصحيفة فقد ادعت خبيرة ملكية بأن الملك تشارلز يواجه سلسلة من الفضائح هذا الأسبوع، متحدثة عن عدد كبير من التحديات التي انهالت عليه في وقت واحد.

حيث كتبت الخبيرة دانييلا إلسير، أن الملك الجديد كان يحدق منذ بداية الأسبوع الجاري في فوهة من "سلسلة الأزمات والفضائح المتأججة" على حد وصفها، بداية من المجوهرات والألواح الذهبية ووصولا إلى الأمراء هاري وأندرو، وقد قالت: "من الصعب أن تعرف تماما من أين تبدأ، من جدل الماس المراوغ أم من ناحية أن رفاقه مع شقيقه الأمير أندرو (المتهم سابقا بأنه معتدي جنسي) قد غادروا المملكة المتحدة ليقوموا برحلة عودة محتملة إلى الشرق الأوسط؟."

وأكملت: "أم من أن ابنه الأمير هاري على وشك الحصول على جائزة حقوق الإنسان لإخباره العالم أجمع بأن النظام الملكي يعاني من العنصرية البنيوية؟، أو أن شرطة العاصمة قد أحالت قضية المال مقابل الشرف التي رفعها أحد أطول مساعديه خدمة؟، أو أن فريق وسائل التواصل الاجتماعي في قصر باكنغهام كان لديه فكرة رائعة لمشاركة مقطع فيديو يعرض فيه مجموعة العائلة الملكية من اللوحات الذهبية وسط أكبر أزمة تكلفة معيشية تعيشها البلاد منذ جيل؟."

كما وقالت دانييلا أن كل من هاري وميغان كانا في خضم المشاكل الرئيسية التي تواجه الملك تشارلز، حيث أنه من المتوقع أن يتم تكريم الزوجين من قبل مؤسسة Ripple Of Hope Awards Gala في نيويورك عما قريب، وذلك بجانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصفه كيري كينيدي من مؤسسة El Confidential بأنه "تحدي بطولي" لـ "هيكل السلطة الملكي"، مشيرا إلى ذهابهم إلى "أقدم مؤسسة في تاريخ المملكة المتحدة" وإخبارها بما تفعله العائلة الملكية من أمور خاطئة.

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت دانييلا الموقف الأكثر سخافة الذي يواجهه الملك، والمرتبط بـ "حالة ألواح الذهب" التي تم نشرها على السوشيال ميديا، حيث قالت: "لقد شعرت بأن هذا الأمر جعل العائلة المالكة تبدو بعيدة بعض الشيء عن عقول الأمة البريطانية، موضحة: "نظرا للتكلفة الوحشية لأزمة المعيشة التي تجتاح المملكة المتحدة في الوقت الراهن، فمن الواضح أن هذا ليس هو الوقت المناسب لعرض مجموعة القصر الملكي من الأواني الذهبية !، وحقيقة أن لديهم طهاة معجنات تتمثل مهمتهم في صنع زهور الزينة التي لا تؤكل!."

وعلى صعيد آخر، أوضحت دانييلا بأنه قد تم حث زوجة الملك كاميلا على عدم ارتداء الماس وسط تاريخ الماس المتنازع عليه مع جنوب إفريقيا، وذلك خلال مقابلة لها مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.

وفي هذه الأثناء، كان الأمير أندرو موجودا في البحرين، والذي ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أنها قد حصلت على معلومات تفيد بأنه يقوم بدور غير رسمي كوسيط بين الغرب ودول الخليج الغنية بالنفط هناك.