عملاق التواصل الاجتماعي ينشر تحديثات جديدة للإعدادات الخاصة بالمراهقين

منوعات

شركة ميتا تنشر تحديثات جديدة للإعدادات في منصتي فيسبوك و إنستغرام لحماية المراهقين

23 تشرين الثاني 2022 06:32

بدأت شركة ميتا العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي، بنشر تحديثات جديدة للإعدادات في كل من منصتي إنستغرام و فيسبوك، وذلك كجزء من محاولتها لحماية المراهقين من الأذى عبر الإنترنت. 

حيث ذكرت الشركة أن جميع المستخدمين الذي تقل أعمارهم عن 16 عام، أو أقل من 18 عام في بعض الدول، سيكون لديهم الآن المزيد من الإعدادات الخاصة عند التسجيل لإنشاء حساب جديد على منصة فيسبوك.

التحديثات الجديدة لإعدادات فيسبوك

كما وستقوم شركة فيسبوك عبر منصاتها بتشجيع المراهقين الذين لديهم حسابات فعالة أيضا، على اختيار وتفعيل هذه الإعدادات الجديدة التي تزيد من حماية خصوصياتهم، بما في ذلك:

من لديه الحق للوصول إلى قائمة الأصدقاء الخاصة بهم.

من يمكنه مشاهدة الأفراد والصفحات والمجموعات التي يتابعونها.

من يمكنه رؤية المنشورات التي تم وضع إشارة لملفهم الشخصي فيها.

مراجعة المشاركات قبل عرضها في الصفحة الشخصية.

من يسمح له بالتعليق على المنشورات والمشاركات العامة.

حيث أكدت فيسبوك أنه سيتم توفير تبديل من شأنه تنشيط هذه الإعدادات الجديدة بنقرة واحدة فقط، الأمر الذي يتم ضمن جهوده في اتخاذ مجموع من الخطوات لحماية الأطفال من البالغين المؤذين، بالإضافة عن بحثها في الوقت الراهن عن طريقة لمنع المراهقين من ارسال الرسائل للبالغين المشبوهين الذين تم الإبلاغ عنهم مؤخرا أو حظرهم من قبل أحد المراهقين.

كما ولن يكون لدى المراهقين أي اقتراحات لأولئك المشبوهين ضمن قائمة "أشخاص قد تعرفهم"، بجانب مطالبة النظام الأساسي لهم في مطالبتهم بالإبلاغ عن الحسابات التي قاموا بحظرها أيضا.

أحدث تغييرات فيسبوك

تجدر الإشارة إلى أن أحدث تغيير في إعدادات الخصوصية في منصة فيسبوك يأتي بعد عام من بدء منصة إنستغرام بتعيين ملفات تعريف المستخدمين الجدد، الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، على الوضع الخاص الموجود في المنصة بشكل افتراضي.

كما وتقوم هذه المنصة أيضا بتجربة إزالة زر المراسلة الخاص بها من حسابات المراهقين عندما يتم زيارة حساباتهم من قبل البالغين المشبوهين.

حيث تتعاون شركة ميتا مع المركز الوطني الأمريكي للأطفال المفقودين والمستغلين، بالإضافة إلى الباحثين والخبراء والآباء والمدافعين عن الضحايا، بهدف إنشاء منصة عالمية للمراهقين المهتمين بالمشاركة غير التوافقية عبر الإنترنت، لحمايتهم من التعرض للابتزاز الجنسي جراء نشر الصور الشخصية عبر السوشيال ميديا، وبمنع نشر الصور الحميمة لهم أيضا.


المصدر: مجلة Computing