الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو يربط انتهاء القتال بتأمين الطعام والسلام للأطفال

أخبار

الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو: الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ ولن ينتهي النضال قبل أن يملك الأطفال الطعام والسلام

11 كانون الأول 2022 10:40

أعلن الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري، بأن الكفاح من أجل الاستقلال التام قد بدأ، وبأن النضال لن ينتهي قبل أن يملك الأطفال الطعام والسلام في البلاد.

حيث قال تراوري في كلمة إلى الشعب بمناسبة الذكرى الثانية والستين لحصول بوركينا فاسو على استقلالها عن فرنسا: "لم يحن الوقت للاحتفال واستقلالنا لم يُنجز لأن أراضينا محتلة واقتصادنا يتعثر وأيدينا مقيدة".

وفي الوقت الذي اعتبر فيه بأن "مصير البلاد تغير في 30 أيلول/سبتمبر" في إشارة منه إلى يوم الانقلاب الذي أوصله إلى السلطة، أكد بأن "الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ" في ذلك اليوم.

كما لفت تراوري إلى أن "هذا الكفاح لا يمر بالضرورة عبر الأسلحة بل من خلال قيمنا وسلوكنا وتعافي اقتصادنا أيضا"، مطالبا المواطنين بالمزيد من التضحيات ليقوموا بتحرير أراضي بوركينا فاسو.

ودعا مواطنيه إلى أن "يبقوا واثقين وموحدين ومحتشدين وراء قوات الدفاع والأمن" وكذلك "متطوعينا الباسلين من أجل الدفاع عن الوطن"، في إشارة إلى قوة المدنيين الرديفة للجيش.

وشدد على أن "الأمل موجود لأننا لن نستسلم وسنذهب إلى نهاية هذا الكفاح من أجل الاستقلال التام لوطننا"، مؤكدا بأن "نضالنا لن ينتهي إلا عندما يملك كل أطفال بوركينا فاسو ما يكفيهم من الطعام وينامون بسلام في بلدهم".

وكانت السلطات في بوركينا فاسو، قد قررت تجنيد خمسين ألف متطوع وجمع 152 مليون يورو من أجل صندوق دعم الحرب، بهدف مكافحة الإرهاب.

وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015،هجمات متكررة من قبل مسلحين أدت إلى مقتل الآلاف وأجبرت حوالى مليوني شخص على الفرار من منازلهم.

وفي 30 أيلول/سبتمبر الماضي شهدت البلاد ثاني نقلاب عسكري خلال عام واحد وصل على إثره النقيب إبراهيم تراوري إلى السلطة، بعد إطاحته بالرئيس بول هنري داميبا، الذي قاد انقلابا في كانون الثاني/ يناير، وقام المجلس الدستوري بتصيب تراوري رئيسا للمرحلة الانتقالية في 21 تشرين الأول/أكتوبر. 

المصدر: أ ف ب