بريطانيا تمول بحث لعلاج مرض العصبون الحركي

صرحت الحكومة البريطانية أنها ستسرع وتيرة البحث عن علاجات لمرض العصبون الحركي (MND) في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، باستثمارات فورية تقدر بـ 50 مليون جنيه استرليني، وذلك كي يتمكن مرضى هيئة المراكز الوطنية الصحية البريطانية من الاستفادة من العلاج والأدوية المتطورة.تمويل أبحاث لتطوير علاج العصبون الحركي

مرض العصبون الحركي

سلط العمل الجاري في مجال أبحاث مرض العصبون الحركي الضوء على التأثير الذي يمكن أن تحدثه الأبحاث المتطورة ، لكن التقدم الذي لا يزال يتعين إحرازه لمساعدة الذين يعانون من هذه الحالة المنهكة كبير للغاية.

تمويل أبحاث تطوير علاج العصبون الحركي

والآن، سيضمن وصول التمويل إلى الباحثين التوصل إلى النتائج وإحراز تقدم ملحوظ في تطوير العلاجات الخاصة به بسرعة أكبر ، وسيتم ذلك من خلال مراكز البحوث الطبية الحيوية التي تم إنشاءها بتعاون بين الأكاديميين والأطباء لترجمة الإنجازات البحثية التي يتم التوصل إليها في المختبر إلى علاجات وتشخيصات وتقنيات طبية جديدة محتملة.

بالإضافة إلى ذلك ، سيعمل المعهد الوطني لأبحاث الرعاية الصحية (NIHR) ومجلس البحوث الطبية (MRC) معا لضمان إحالة المقترحات إلى المخططات الأكثر ملاءمة للنظر فيها في مرحلة الفكرة المبكرة، ما يمثل فرصة للباحثين البارزين للحصول على تمويل إضافي يتجاوز مبلغ 50 مليون جنيه إسترليني للوصول على علاجات جديدة ليتم تقديمها إلى المرضى في أسرع وقت ممكن. 

وزارة الصحة البريطانية ومرض العصبون الحركي

كما و سيستضيف وزير الصحة والرعاية الاجتماعية كبار الباحثين ومجموعات المرضى في اجتماع مائدة مستديرة لمناقشة أبحاثهم حول مرض العصبون الحركي، ولتوضيح كيفية وصولهم إلى هذا التمويل الإضافي والتأكد من تقديم العطاءات ضمن حوار مفتوح للنقاش والتشاور.

وقد قال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية البريطاني ستيف باركلي: "يمكن أن يكون لمرض العصبون الحركي تأثير مدمر على حياة الناس ، وأنا مصمم على المساعدة في تسريع البحث لإيجاد دواء وتطوير علاجات مبتكرة".

وأضاف قائلا:" لقد استثمرنا الملايين لتحسين العلاجات وفهمنا لهذا المرض بالفعل، ولكن هناك المزيد الذي يمكننا القيام به ، ولهذا السبب أقوم الآن بخفض الروتين لتسريع عملية التمويل وضمان وصوله إلى الباحثين المعنيين بشكل أسرع".