ادعى مسؤول سابق من وحدة الأبحاث العسكرية العليا في تايوان أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أعاقت إنتاج الصواريخ في البلاد.
أمريكا وصواريخ تايوان
حيث قال الأدميرال المتقاعد كونغ تشيا تشينج من معهد تشونغ شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا، إن واشنطن منعت تايبيه من الحصول على بعض المكونات الرئيسية لصواريخها المحلية طويلة المدى.
أمريكا تمنع تطوير الصواريخ التايوانية
فخلال فترة عمله كرئيس للمعهد في الفترة الواقعة ما بين عامي 2003 و 2007 ، كان المعهد يعمل على تطوير صواريخ Hsiung Feng 2و Hsiung Feng 3 المضادة للسفن.
مسؤول تايواني سابق: الولايات المتحدة عرقلت تطوير الصواريخ في تايوان
وقد أشار إلى أن عملية الحصول على بعض الأجزاء الضرورية في ذلك الوقت لإنتاج هذه الصواريخ كان أمرا صعبا للغاية، وذلك لأن حليف تايوان الرئيسي "الولايات المتحدة الأمريكية"، رفضت السماح بمثل عمليات الشراء هذه بهدف دفع تايوان لشراء الصواريخ الأمريكية المشابهة لها في الأداء.
محاولات الشراء المرفوضة
كما وأوضح كونغ أن محاولة تايوان شراء وقود طائرات JP-10 من الحكومة الأمريكية أيضا قد بات بالفشل، وذلك لأنه واشنطن كانت تقوم بعرقلة مثل هذه الجهود، مشيرا إلى أن السر الكامن وراء ذلك هو إدراك الولايات المتحدة أن تايوان، الدولة الواقعة جنوبي شرق آسيا، تقترب من تطوير صواريخها الخاصة.
ولكن لاحقا وافقت الولايات المتحدة على طلب شراء وقود الطائرات، وذلك بعد أن أعلن معهد تشونغ شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا بأن باحثيه يمكنهم إنتاج وقود الطائرات JP-10 الخاص بتايبيه دون الحاجة لشرائه من أحد.
سبب رفض أمريكا تطوير الصواريخ التايوانية
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك موقف آخر مشابه عندما احتاجت تايوان إلى أجهز جيروسكوب استراتيجية عالي الدقة من الولايات المتحدة الأمريكية لبناء صواريخ "جيروسكوبات" استراتيجية عالية الدقة من الولايات المتحدة لتطوير صواريخ Hsiung Feng 2و Hsiung Feng 3 المضادة للسفن، حيث رفضت واشنطن صفقة الشراء تلك لأنه إذا ما فشلت تايوان في صنع الصواريخ الخاصة بها، فإنها "ستضطر إلى شراء صواريخ توماهوك وهاربونز أمريكية الصنع" على حد وصف كونج.