وزير الخارجية السويدي يؤكد إعادة مطلوبين إلى تركيا واتخاذ خطوات قانونية في سبيل الانضمام إلى الناتو

وأوضح بيلستروم في مقابلة مع وكالة الأناضول، بأن "السويد أعادت إلى تركيا 3 مطلوبين في إطار المذكرة الثلاثية بشأن انضمامها إلى حلف الناتو."

وشدد على أن بلاده ستتخذ خطوات قانونية بمجرد الكشف عن أدلة ووثائق تتعلق بأعضاء تنظيمي (غولن) و(بي كي كي) الإرهابيين أو تنظيمات أخرى."

ولفت إلى أن التعديلات الدستورية التي أقرتها بلاده في إطار المذكرة الثلاثية، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع كانون الثاني/ يناير المقبل، مبينا بأن هذه التعديلات تجرم الانضمام إلى منظمة إرهابية أو دعمها أو طلب دعمها.

وأشار الوزير السويدي إلى أن الحكومة ستعرض على البرلمان في 7 آذار/ مارس المقبل، مشروع قانون لإجراء تعديل على قانون العقوبات، لتجريم التعريف والترويج لأنشطة إرهابية والتلويح بأعلام التنظيمات الإرهابية.

وبين بأن بلاده تقوم بتلك الخطوات بالتعاون مع تركيا، مشيرا إلى أن تلك التعديلات الدستورية والقانونية ستبدد الكثير من مخاوف تركيا، مبينا أن أنقرة لديها مخاوف بشأن تمويل الإرهاب.

وعلق بيلستروم على رفض المحكمة العليا بالسويد ترحيل الصحافي التركي بولنت كينيش إلى تركيا، مبينا بأن "القضاء مستقل في السويد"، وبأن "كلمة الفصل تعود للحكومة فيما يتعلق بطلب التسليم، لكن الحكومة أيضا ملتزمة بقرار المحكمة".

ويذطر أن تركيا والسويد وفنلندا قد وقعوا في نهاية حزيران/ يونيو الماضي في العاصمة الإسبانية مدريد، مذكرة تفاهم ترفع بموجبها أنقرة رفضها انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، مطالبة فنلندا والسويد بتسليمها 33 شخصا ينتمون الى حزب العمال الكردستاني وحركة فتح الله غولن اللتين تصنفهما أنقرة تنظيمات إرهابية.

وفي 19 الشهر الجاري أعلنت المحكمة العليا السويدية، رفضها ترحيل الصحافي التركي بولنت كينيش، الذي طالب به الرئيس رجب طيب إردوغان بالإسم من أجل الموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو بسبب خطر التعرض للاضطهاد.