أكد أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية زياد النخالة، في حديث لشبكة "الميادين" مساء اليوم الخميس، أن الحركة لا ترى "داعمين لفلسطين إلاّ إيران وحزب الله وسوريا"، مطالباً " كل الدول العربية بأن تقوم بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى "أننا نقاتل أمريكا في إسرائيل، فهي الداعم الأساسي والأول لها"، وأبدى استعداد الحركة لتلقي "الدعم من أي دولة عربية وإسلاميّة"، موضحاً أنّ "الشعب الفلسطيني هو الذي يقاتل في الضفة الغربية، أمّا عن إيران وحزب الله فهم مساندون للمقاتلين الفلسطينيين".
وقال النخالة إن "غزة ليست بعيدة عن المشهد في الضفة وتحضيراتها للمعركة"، متوقعاً أن "يشهد العام المقبل عدواناً جديداً على قطاع غزة".
ورأى النخالة أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة برئاسة بنيامين نتانياهو "تريد هدم ما تبقى من قرى فلسطينية في الضفة الغربية"، معرباً عن أمله في أن "يكون هناك انفتاح عربي أكبر على المقاومة الفلسطينية".
جدير بالذكر أن شبكة "الميادين" أفادت بأن القائمين على تويتر أغلقوا منصة "تويتر سبايس" الميادين في أثناء المقابلة مع النخالة على إثر تبليغات إسرائيلية واستخبارية مناوئة للمقاومة، مبينة أن "مواقف النخالة القوية والجريئة والصريحة أزعجت جهات إسرائيلية وغيرها ما دفعها إلى التبليغ عن منصة المقابلة وإغلاقها".
الميادين