السفارة الفنزويلية في واشنطن تغلق مقرها بعد حل المعارضة الفنزويلية حكومة خوان غوايدو المؤقتة

وأوضحت السفارة في بيان لها بأنها وجميع ممثليها توقفوا رسمياً عن ممارسة مهامهم، مؤكدة أسفها لحرمان رعاياها في الولايات المتحدة من الخدمات القنصلية.

ومن جهته أعرب السفير المنتهية ولايته، كارلوس فيكيو، في بيان عن أسفه لما أسماه الخطأ السياسي والاقتصادي والمعنوي الذي ارتكبته المعارضة في حل حكومة غوايدو المؤقتة.

وأشار فيكيو إلى أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس "مادورو هو المستفيد الوحيد من هذا القرار".

ويوم الجمعة الماضي أعلنت المعارضة الفنزويلية حل حكومة زعيمها خوان غوايدو، التي شكلها في كانون الثاني/ يناير 2019، بعد رفض المعارضة وواشنطن وحلفائها الاعتراف بفوز نيكولاس مادورو في انتخابات الرئاسة الفنزويلية سنة 2018.

وبعد الدعم الدولي الكبير الذي حظي به غوايدو حينها، غادر الدبلوماسيون الفنزويليون المعتمدون في واشنطن والمؤيدون للرئيس مادوروا إلى بلدهم، مما دفع منظمة الدول الأميركية إلى تعيين مبعوث من المعارضة عوضا عنهم.

وفي بداية العام الحالي أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأن بلاده مستعدة تماما لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الإدارة الحالية للولايات المتحدة ومع الإدارات القادمة، واستعدادها للحوار على أعلى مستوى من أجل علاقات الاحترام، متمنيا أن يترك الأميركيون سياستهم المتطرفة جانبا.