حكومة تصريف الأعمال تعقد جلستها بعد اكتمال النصاب.. ميقاتي: لن أنصت للأصوات المتحاملة

أخبار لبنان

انعقاد جلسة حكومة تصريف الأعمال.. ميقاتي: الجلسة لتلبية احتياجات الناس الملحة في الكهرباء ولحماية الأمن الغذائي للبنانيين

18 كانون الثاني 2023 12:50

عقدت حكومة تصريف الأعمال في لبنان جلستها الثانية اليوم الأربعاء، بعد اكتمال النصاب وتغيب ستة وزراء، وعلى جدول أعمالها ثمانية بنود.

وقد شارك في الجلسة نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعاده الشامي، ووزراء الشباب والرياضة جورج كلاس، الصناعة جورج بوشكيان، الأشغال علي حمية، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الإعلام زياد مكاري، البيئة ناصر ياسين، السياحة وليد نصار، الصحة فراس الأبيض، التربية عباس الحلبي، الاقتصاد أمين سلام، الداخلية بسام مولوي، الاتصالات جوني القرم، المال يوسف خليل، الثقافة محمد بسام مرتضى، التنمية الادارية نجلاء رياشي، والمدير العام للقصر الجمهوري أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.

وتغيب عن الحضور وزراء الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، الدفاع موريس سليم، الطاقة وليد فياض، وزير المهجرين عصام شرف الدين، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، العدل هنري الخوري.

كما جلسة مجلس الوزراء، المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك وعضو مجلس إدارة كهرباء لبنان طارق عبدالله.

وفي مستهل الجلسة أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بأن جلسة اليوم هي استجابة لواجب وطني وتحمل للمسؤولية الوطنية والدستورية والاخلاقية والقانونية لتلبية إحتياجات الناس الملحة في الكهرباء ولاتخاذ خطوات إستباقية واحترازية لحماية الأمن الغذائي للبنانيين في رغيف الخبز من خلال تأمين الاعتمادات اللازمة للقمح والطحين وسواها من العناوين والاحتياجات المعيشية والصحية التي لا تحتمل التأجيل ولا الكيد والنكد السياسيين، وهي قبل أي شي لا يجوز تغليفها بعناوين التوتير الطائفي والمذهبي لغايات سياسية ضيقة.

ولفت إلى أن "جلسة مجلس الوزراء تنعقد في سياقها الطبيعي، لان ثمة قضايا اساسية تحتاج الى عقد جلسة مجلس الوزراء لبتها ، وهو أمر متعذر خارج الاطر الدستورية المعروفة، أو ببدع جرى اعتمادها في مرحلة الحرب لتسيير امور الدولة في ظل الانقسام الذي كان سائدا".

وتابع بالقول: "لست في وارد الدخول في سجالات لا طائل منها، أو الانزلاق للرد على ما قيل من كلام طائفي وإستحضار لهواجس وعناوين لا وجود لها على الاطلاق الا في أوهام البعض، والوزراء يمثلون جميع اللبنانيين ومن المعيب أن يشكك أحد بوطنية وانتماء اي وزير وموقعه وكيانيته ، فكل وزير له موقعه ضمن طائفته ورصيده ضمن الوطن.

وبين ميقاتي بأن "هذه الجلسة والجلسة التي سبقتها وأي اجراء حكومي في المستقبل سيكون انسجاما مع منطق الدستور وصونا للشراكة والميثاق وليست على الاطلاق تحدياً او إستفزازا لأي طرف، وإنني من موقعي كرئيس للحكومة، وفي هذه اللحظة الراهنة والدقيقة التي يتخبط بها لبنان بالازمات والتي تكاد تمثل خطرا وجودياً على لبنان لن أنصت للأصوات المتحاملة التي تصدر من هنا وهنالك".

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد وجه الإثنين الماضي دعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم غد الأربعاء وعلى جدول أعمالها سبعة بنود.

وفي 11 من الشهر الجاري وجهت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، كتابا إلى الوزراء لإطلاعهم على مشروع جدول أعمال الجلسة المقبلة للحكومة، قبل تحديد موعد الجلسة، بناء على طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

ويذكر أن حكومة تصريف الأعمال في لبنان قد عقدت في الخامس من الشهر الماضي، أول جلساتها بعد اكتمال النصاب بمشاركة 17 وزيرا وتغيب سبعة وزراء، وسط سجال سياسي حاد حول دستورية دعوة الرئيس نجيب ميقاتي إلى هذه الجلسة واعتراضات من عدد من القوى السياسية.