وفد وزاري لبناني من دمشق في أعقاب الزلزال المدمر: التضامن بالإمكانات المتاحة للمساعدة في الإغاثة

حيث أعلن أعضاء الوفد برئاسة وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال لقاء المقداد "تضامنهم مع الشعب السوري في هذه المحنة بالإمكانات المتاحة للمساعدة في مجالات الإغاثة"، وقدموا التعازي متمنين الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.

وكان الوفد اللبناني قد توجه صباح اليوم إلى دمشق بتكليف من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السوريين تتناول الشؤون الإنسانية وتداعيات الزلزال المدمر الذي ألحق أضرارا جسيمة في العديد من المناطق السورية.

وضم الوفد الذي ترأسه الوزير عبدالله بو حبيب، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور الحجار، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن وكبار المستشارين والمسؤولين في الوزارات الأربع.

وكان وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية قد أعلن أمس، بأن مطار بيروت ومرفأي بيروت وطرابلس، والأجواء اللبنانية مفتوحة أمام الطائرات والسفن التي تحمل المساعدات إلى سورية، ومعفاة من الرسوم والضرائب، لافتا إلى وجود شركات لبنانية أبدت استعدادها لارسال حفارات وآليات على مختلف أنواعها، للمساعدة في رفع الأنقاض في سورية، وبأن فرق الإغاثة اللبنانية ستقف الى جانب السوريين، في المناطق المنكوبة.

وبدوره اتصل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بنظيره السوري حسين عرنوس، معزيا بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سورية ومعربا عن تضامنه معها، وأبلغه بوضع الإمكانات اللوجستية المتاحة في لبنان في خدمة جهود الإغاثة الجارية، كما قام بتكليف وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية متابعة الملف وتقديم ما يلزم.

ويذكر أن الجيش اللبناني كان قد أعلن بأنه سيرسل 15 عنصرا من فوج الهندسة إلى سورية، للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ.

مع الإشارة إلى أن زلزالا عنيفا بقوة 7.8 درجات قد هز فجر الإثنين، تركيا وشمال وغرب سورية، ووصلت ارتداداته إلى منطقة شرق المتوسط بالكامل، وقد أسفر عن سقوط آلاف الضحايا والجرحى وأحدث دمارا هائلا.