وجه الكاتب العراقي أحمد هاتف رسالة شكر وتقدير إلى الشعب الكويتي بعد دعمه لشعب ودولة العراق ورفضه الصورة المعتمدة في توصيف حال النساء العراقيات في مسلسل " دفعة لندن"، وخص السيناريست الشهير الإعلامية فجر السعيد بالذكر على خلفية موقفها الحق وقراءتها الموضوعية لتوجهات القائمين على العمل الدرامي.
أحمد هاتف يشكر فجر السعيد
إذ أعاد الشاعر العراقي أحمد هاتف نشر تعقيب الإعلامية الكويتية فجر السعيد على جدل مشهد " حال المرأة العراقية في ثمانينات القرن الماضي بالنسبة لحال نساء الخليج العربي"، عبر أحد حساباته الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعرب عن امتنانه الكبير لها ولعموم الكويتيين، مُعلقاً على المنشور بـ:" الكاتبة الكويتية فجر السعيد توضح بمحبة إشكالية مسلسل دفعة لندن، الذي أنتجته قناة mbc السعودية وكتبته هبة مشاري حمادة الموظفة في هذه القناة".
وتابع:" ربما تحمسنا جميعاً أول الأمر للرد على الإخوة الكويتيين، لكن بعد معرفة التفاصيل لابد لنا أن نشكر إخوتنا في الكويت على موقفهم الداعم للعراق، والشكر موصول للمبدعة فجر السعيد وللشعب الكويتي الشقيق".
فجر السعيد ترد على انتقادات مسلسل دفعة لندن وأحمد هاتف يشكرها
فجر السعيد ترد على انتقادات مسلسل دفعة لندن
وكانت الصحافية الكويتية فجر السعيد، قد تبرأت من الاتهامات الموجهة للكويتيين بالانتقاص من شأن المرأة العراقية وتعمُد الإساءة لنساء العراق من خلال توصيفها كعاملة منزلية لفتيات خليجيات من جنسيات أخرى في مسلسل " دفعة لندن".
وأوضحت أن نص العمل مكتوب بناءً على رؤية وتوجهات القائمين عليه من إدارة وإنتاج وتمويل، كاشفة أن المسلسل صناعة سعودية، قائلة:" الآثار المثارة حول المسلسل الكويتي الي يقولون عنه كويتي.. والي يناقش موضوع عراقية في لندن.. أولاً المسلسل من إنتاج MBC.. والبنت الكويتية الكاتبة العمل موظفة في MBC من أكثر من 17 سنة.. يعني تمشي يتوجيهات MBC".
وتوجهت إلى المنتقدين واللائمين بالقول:" يعني عندكم انتقادات طالعوها على MBC.. الكويت كبلد شو عليها؟.. يعني كمية السب الي تطال الكويت في بعض الحسابات للأسف ومن العراقيين الي قاعدين برا بس عشان الفتنة تشتعل.. وأغلبهم بواقي البعث والي أعتقد أنه ليس لهم قيمة في الشارع العراقي".
وتابعت:" يا جماعة الي متضايق.. هناك قناة تعرض اسمها MBC.. احكوا مع MBC مباشرة.. نحن عن نفسنا مو راضيين عن الي قاعد يصير لعدة أسباب.. أهمها أنه العراقية من نشأت الكويت بعمرها ما كانت تمتهن هذه المهنة.. الي كانوا يمتهنونها جنسيات عربية أخرى.. وبالتالي هذا تزوير في التاريخ..".
واستطردت:" ثانياً كل الطلبة الي درسوا في لندن بيعرفوا مين الخدم الي كانوا يخدموا.. أو من الجنسيات العربية الي كانت تجي تخدم.. ليس من ضمنهم العراقيين.. وإذا بتتكلموا عن فترة الحصار فما كانوا طلعوا العراقيين والي طلع كان وضعه المادي زين.. فهذا كله تزوير للتاريخ وما أدري هدف MBC من وراه ولا الهدف من وراه".
وذكرت الإعلامية الكويتية الرامين إلى احياء الفتنة بين الشعبين العراقي والكويتي بالعلاقة الوطيدة والسياسية القوية التي تجمع الشعبين، مضيفة:" لأي شخص يحاول يخرب العلاقة بين الكويت والعراق.. ترى اليوم الكويتي هو الوحيد الي يدخل العراق بدون فيزا".
تجدر الإشارة إلى جدل مسلسل " دفعة لندن" وصل إلى البرلمان العراقي، بعد أن طالب أحد النواب باستدعاء السفير الكويتي في البلاد للوقوف على أسباب إساءة العمل للمرأة العراقية.
النهضة نيوز