إجراء جراحي يساعد مرضى سرطان الخصية على الاستغناء عن العلاج الكيميائي والإشعاعي

آثار جانبية للعلاج الكيميائي والشعاعي

عادة ما يكون سرطان الخصية قابلاً للعلاج، وهو يصيب بشكل أكثر شيوعاً الرجال الأصغر سناً الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عاماً،وفقط عندما ينتشر السرطان إلى خلف الصفاق، فإنه يصنف على أنه ورم منتشر مبكر أو ورم منوي من المرحلة الثانية، والورم المنوي هو نوع بطيء النمو من سرطان الخصية.

العلاج القياسي هو العلاج الكيميائي والإشعاعي لتقليص وقتل السرطان في العقد الليمفاوية، وعلى الرغم من أنه عندما يفشل هذا العلاج، سيتم إجراء الجراحة في كثير من الأحيان، لكن الجراحة لم تُستخدم من قبل كعلاج مستقل لهذا السرطان النقيلي.

ومع ذلك، يرتبط العلاج الكيميائي والإشعاعي بآثار جانبية طويلة المدى تشمل أمراض القلب والسرطانات الثانوية.

إزالة الغدد الليمفاوية لعلاج سرطان الخصية

لدراسة العلاج الجديد، سجل الباحثون بيانات 55 مريضاً من 12 مؤسسة، وكان المرضى قد خضعوا في السابق لعملية جراحية لإزالة الخصية أو الخصيتين حيث حدث السرطان الأصلي، ولم يتقدم السرطان لديهم إلى أبعد من ذلك إلى خلف الصفاق.

وبمجرد المشاركة في الدراسة، خضع المرضى لإزالة هذه الغدد الليمفاوية بواسطة جراحين معتمدين في المؤسسات المشاركة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي موقع واحد في كندا.

كان حوالي 81 ٪ من المرضى لا يزالون خاليين من السرطان بعد ذلك بعامين، و 20٪ ممن أصيبوا بسرطان متكرر عولجوا بنجاح إما بالعلاج الكيميائي أو بجراحة إضافية بمعدل نجاح يبلغ 100٪.

العلاج الجديد يرفع معدل النجاة

وقالت دانيشماند: "يشير البقاء على قيد الحياة بنسبة 100٪ إلى أنه لا يزال من الممكن تحقيق علاج حتى في المرضى الذين يعانون من تكرار السرطان بعد الجراحة".

وقالت: "الورم المنوي النقيلي المبكر له معدل نجاة مرتفع للغاية، ومع ذلك، إذا تم علاجه بالعلاج الكيميائي والإشعاعي، فإن العلاج يمكن أن يأتي بتكلفة عالية، ولكن الجراحة تمنح المرضى الفرصة للشفاء وتجربة نوعية عالية من الحياة بعد الإصابة بالسرطان".