الرياضة ضرورية للأشخاص الذين يستخدمون أدوية خافضة للكوليسترول

علوم

التمرينات الرياضية المعتدلة آمنة لمستخدمي الأدوية الخافضة للكوليسترول

4 نيسان 2023 16:25

قال العلماء أن النتائج مطمئنة للأشخاص الذين يعانون من آلام في العضلات أو التعب بسبب أدوية خفض الكوليسترول.

الرياضة ضرورية للأشخاص الذين يستخدمون أدوية خافضة للكوليسترول

 أظهرت دراسة جديدة أن التمارين المعتدلة آمنة للأشخاص الذين يعانون من آلام في العضلات نتيجة تناولهم للأدوية الخافضة للكوليسترول "الستاتين"، حيث وجد الباحثون أن أدوية خفض الكوليسترول لا تزيد من آلام العضلات أو من حدة الإصابة بعد المشي لفترات طويلة.

ويقول العلماء أن النتائج مطمئنة للأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات أو التعب بسبب الأدوية المخفضة للكوليسترول ولكنهم بحاجة إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم للمساعدة في الحفاظ على مستويات الكوليسترول منخفضة وعلى صحة قلوبهم.

التمارين الرياضية المعتدلة آمنة لمستخدمي أدوية خفض الكوليسترول

الأدوية المخفضة للكوليسترول هي واحدة من أكثر الأدوية الموصوفة شيوعاً في العالم، حيث يتناولها ما يقارب من سبعة إلى ثمانية ملايين شخص في المملكة المتحدة لوحدها، من أجل تقليل فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وقالت "نيلتجي ألارد" من المركز الطبي بجامعة رادبود: "توضح هذه النتائج أن التمرينات الطويلة معتدلة الكثافة آمنة لمستخدمي الأدوية المخفضة للكوليسترول ويمكن لمستخدمي هذه الأدوية القيام بالتمارين الرياضية للحفاظ على نمط حياة نشط بدنياً والحصول على فوائدها الصحية للقلب والأوعية الدموية".

ولكن إلى جانب الصداع والدوخة وأعراض أخرى، تعتبر آلام العضلات أحد الآثار الجانبية الشائعة لتناول الدواء المخفض للكوليسترول.

التمارين القوية يمكن أن تزيد من تلف العضلات

وفي حين أظهرت الدراسات السابقة أن التمارين القوية يمكن أن تزيد من تلف العضلات لدى بعض مستخدمي الأدوية المخفضة للكوليسترول، مما قد يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني أو يتسبب في توقف الأشخاص عن تناول أدويتهم، ولكن لم يكن العلماء يعرفون الكثير عن تأثير التمارين المعتدلة.

العقاقير المخفضة للكوليسترول لا تفاقم إصابة العضلات

تم تقسيم الأشخاص المائة المشاركين في الدراسة الصغيرة إلى ثلاث مجموعات: مستخدمو الأدوية المخفضة للكوليسترول الذين لا يشتكون من أي أعراض، ومجموعة مستخدمو الأدوية المخفضة للكوليسترول الذين يشتكون من أعراض آلام العضلات والذين لا يتعاطون هذا الدواء.

سار أفراد المجموعات الثلاثة مسافة 30 أو 40 أو 50 كيلومتر يومياً بوتيرة يختارونها ذاتياً ولمدة أربعة أيام متتالية، وكان جميع مستخدمي الأدوية المخفضة للكوليسترول يستخدمون هذا الدواء لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

ووجدت الدراسة أن العقاقير المخفضة للكوليسترول لم تؤدي إلى تفاقم إصابة العضلات أو أعراض العضلات بعد التمرينات المعتدلة الشدة. 

المصدر: الاندبندنت