أعراض مرتبطة بمرض باركنسون تبدأ في وقت الغروب إليك أهم طرق تخفيفها

أعراض متلازمة الغروب المرتبطة بمرض باركنسون

تشمل أعراض "متلازمة الغروب": الأرق، القلق، الهلوسة، الارتباك والتهيج والصراخ.

ويمكن أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن أشياء مختلفة، مثل التعب المفرط أو الجوع أو العطش أو الملل، ويمكن أن تشمل الأسباب الأخرى: الحرمان من النوم، الآثار الجانبية لدواء معين، وجود مرض جسدي، الألم أو التجفاف.

فيما يلي بعض النصائح العملية حول كيفية مساعدة شخص يعاني من أعراض "متلازمة الغروب" المرتبط بمرض باركنسون:

الروتين المنتظم يخفف من أعراض متلازمة الغروب المرتبطة بمرض باركنسون

يمكن لمرض باركنسون أن يعطل ساعة الجسم الداخلية، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم وأعراض أخرى.

ومن خلال وضع روتين منتظم، يمكننا المساعدة في تنظيم ساعة الجسم الداخلية، مما يسهل التعامل مع أعراض الغروب، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الغروب الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت كل يوم، وتناول وجبات الطعام في أوقات منتظمة، ووضع جدول لأنشطتهم وفترات راحتهم على مدار اليوم.

البيئة الهادئة مهمة لمرضى باركنسون المصابين بمتلازمة الغروب

يمكن أن يكون سبب متلازمة الغروب هو الإفراط في النشاطات، لذلك من المهم خلق بيئة هادئة ومريحة، وبعض الطرق للقيام بذلك هي عن طريق تقليل مستويات الضوضاء والقضاء على المشتتات التي قد تسبب القلق أو الارتباك.

وقال الخبراء أن أي طرق بديلة مهدئة مثل الزيوت الأساسية والتدليك واللمسة العلاجية يمكن أن تخفف من القلق والضغط على الشخص، كما يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتخيل في تقليل القلق وتعزيز الاسترخاء.

التمارين الرياضية تحسن جودة النوم لدى مرضى باركنسون

تعتبر التمارين الرياضية عنصراً أساسياً في التعامل مع مرض باركنسون ويمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم وتقليل أعراض متلازمة الغروب.

أظهرت دراسة كبيرة من مؤسسة باركنسون أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون الذين يبدأون ممارسة الرياضة في وقت مبكر من مرضهم لمدة 2.5 ساعة على الأقل أسبوعياً تنخفض لديهم جودة الحياة بشكل بطيء مقارنة بمن يبدأون في وقت لاحق، وأن تأسيس عادات ممارسة مبكرة ضروري لإدارة المرض بشكل عام.

الكافيين والكحول يفاقم أعراض متلازمة الغروب لدى لمرضى باركنسون

ينصح الخبراء بتخفيض الكافيين والسكر وحتى السوائل في المساء لتقليل احتياجات الذهاب إلى الحمام أثناء الليل.

يمكن أن يتسبب الكافيين والكحول في تعطيل أنماط النوم وتفاقم أعراض الغروب، ولذلك يجب تقليل تناول الكافيين في ساعات الصباح، ويجب تجنب الكحول لأنها قد تزيد من الارتباك والقلق.

المكملات الغذائية مفيدة لمرضى باركنسون المصابين بمتلازمة الغروب

هناك أعشاب ومكملات يمكن أن تكون مفيدة، مثل البابونج، فيتامينات B ، C ، E، يمكنها أن تعمل على تهدئة وتقليل أعراض الغروب.

وتشير الأبحاث إلى أن تناول الميلاتونين، وهو الهرمون الطبيعي الذي يجعلنا نشعر بالنعاس، بمفرده أو مع التعرض للضوء الساطع أثناء النهار يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الغروب، حيث وجدت مراجعة في عام 2014 أن الميلاتونين يمكن أن يساعد في تقليل الانفعالات في الليل وتحسين النوم لدى الأشخاص المصابين بالخرف.