توقيع اتفاقية تعاون بين اليابان والولايات المتحدة لتطوير الطاقة الحرارية الجوفية

موارد الطاقة الحرارية الجوفية

تعكس الينابيع الساخنة الشهيرة في اليابان نشاطها الجوفي الحراري الضخم، لكن المنتجعات الصحية والمنتجعات المتجمعة حولها أبطأت الجهود المبذولة لاستخدام هذا المورد لتوليد الطاقة.

تنص الاتفاقية التي وقعتها وزيرة الطاقة جينيفر غرانهولم ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا على أن الطاقة الحرارية الجوفية معترف بها على أنها "تكنولوجيا طاقة متجددة يمكن للولايات المتحدة واليابان العمل معاً لتطويرها".

مشاريع الطاقة الحرارية الجوفية في الولايات المتحدة واليابان

وتدعو الاتفاقية إلى التعاون في البحث والتطوير وتبادل المعلومات وفي متابعة مشاريع الطاقة الحرارية الجوفية في الولايات المتحدة واليابان ودول أخرى، وهي واحدة من مجموعة من المجالات حيث تعتزم البلدان التعاون في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل انبعاثات الكربون التي تساهم في تغير المناخ.

وقال غرانهولم قبل اجتماعات الدول الصناعية السبع G-7: "إن استخدامات الرياح البحرية هائلة، وآفاق الطاقة الحرارية الجوفية مثلها، نحن متحمسون للغاية بشأن الشراكة مع اليابان بشأن هذه الأنواع من القضايا".

ولم يحدد الاتفاق الإنفاق المتوقع لكنه قال أن كل جانب سيتحمل التكاليف المرتبطة بأنشطته، ووفقاً لتقدير مختبر لورانس بيركلي الوطني، فإن إضافة المزيد من الطاقة الحرارية الجوفية، يمكن أن يجعل من الممكن لليابان توفير 90٪ من الطاقة المولدة من مصادر متجددة.

وقالت دراسة حديثة أن ذلك من شأنه أن يخفض ما يصل إلى 92٪ من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في اليابان، وحتى الآن، لم يتم استغلال قدرة الطاقة الحرارية الجوفية لليابان بشكل كافٍ: فلديها العشرات من محطات الطاقة الصغيرة التي تعمل على الينابيع الساخنة البخارية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، ولكنها مجتمعة تمثل أقل من 1٪ من إجمالي قدرتها على توليد الطاقة، وتتطلع كل من اليابان والولايات المتحدة إلى تصدير تكنولوجيا الطاقة الحرارية الجوفية إلى الدول الأخرى.

تشارك الشركات اليابانية أيضاً في مشروع مشترك لبناء ما يمكن أن يكون أكبر محطة للطاقة الحرارية الأرضية في العالم، في سومطرة بإندونيسيا، بطاقة 320 غيغا وات من الكهرباء.