تطوير لقاحات جديدة للعديد من الأمراض باستخدام تقنية الحمض النووي الريبي

علوم

نتائج واعدة بتطوير لقاحات جديدة ضد السرطان وأمراض القلب باستخدام تقنية المرسال mRNA

16 نيسان 2023 19:40

تأمل شركة موديرنا في تقديم لقاحات جديدة ضد السرطان وأمراض القلب بحلول عام 2030.

تطوير لقاحات جديدة للعديد من الأمراض باستخدام تقنية الحمض النووي الريبي

شرح كبير المسؤولين الطبيين الدكتور "بول بيرتون"، كيف أن التقدم في تكنولوجيا الحمض النووي الريبي يمكن أن يؤدي إلى عصر ذهبي للقاحات جديدة، وقال الدكتور بيرتون: "إذا كنت تعتقد أن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال mRNA أو ما يسمى "الرنا المرسال أو مرنا" مخصص للأمراض المعدية فقط، أو لفيروس كوفيد-19 فقط، فإن الدليل الموجود لدينا الآن هو أن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق، يمكن تطبيق هذه التقنية على جميع أنواع المناطق المرضية، سواء كان في السرطان والأمراض المعدية وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية وحتى الأمراض النادرة".

وقد أظهرت الدراسات "نتائج واعدة" فيما يتعلق بالتجارب الأخيرة المتعلقة بهذه الأمراض.

تقنية تعمل على إنتاج بروتين يحفز استجابة الخلايا المناعية ضد الأمراض

كان الدكتور بيرتون قد قال في وقت سابق لصحيفة الغارديان: إن هناك أملاً كبيراً في استخدام الرنا المرسال لتطوير لقاحات جديدة لهذه الأمراض، في الوقت الذي لا تزال فيه شركة موديرنا تقوم بالأبحاث المتعلقة بطفرة ما بعد الوباء مدفوعة بنجاح لقاحها المعتمد على تقنية مرنا الناجحة ضد فيروس كوفيد-19.

تعمل تقنية الرنا المرسال mRNA على تعليم الخلايا البشرية إنتاج بروتين يقوم بعد ذلك بتحفيز استجابة الخلايا المناعية ضد مرض معين.

نصائح للوقاية من أمراض القلب

تركز هيئة الخدمات الصحية الوطنية على نصائح نمط الحياة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتتضمن الخطوات اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر والحفاظ على وزن مثالي والحفاظ على أي ظروف صحية أخرى يمكن إبقاءها تحت السيطرة.

في الحياة اليومية، قد يكون من الصعب الاعتماد على عادات تحسين الصحة بالنسبة للبعض، ولكن إذا كنت تعاني بالفعل من أمراض القلب، على سبيل المثال، فقد يتضمن السلوك الناجح الإلتزام بالأدوية الموصوفة بالإضافة إلى خيارات نمط الحياة الصحية.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "بالعلاج الصحيح، يمكن تقليل أعراض أمراض القلب التاجية وتحسين عمل القلب".

قد يوصف لبعض الأشخاص أدوية لخفض الكوليسترول تسمى الستاتين، مثل أتورفاستاتين أو سيمفاستاتين، وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "تعمل الستاتينات عن طريق منع تكوين الكوليسترول وزيادة عدد مستقبلات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL في الكبد، هذا يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الدم، مما يقلل من احتمال الإصابة بنوبة قلبية".

"ليست كل العقاقير المخفضة للكوليسترول مناسبة للجميع، لذلك قد تحتاج إلى تجربة عدة أنواع مختلفة حتى تجد النوع المناسب". 

المصدر: صحيفة اكسبريس