مخاطر التدخين الالكتروني على المراهقين

منوعات

السجائر الالكترونية تحول المدخنين المراهقين إلى مدخنين أكثر شراهة في المستقبل

19 نيسان 2023 16:10

توصلت دراسة إلى أن المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية "الفيببيغ" أكثر عرضة بمرتين لأن يصبحوا مدخنين شرهين بحلول الوقت الذي يغادرون فيه المدرسة مقارنة بمن يستخدمون السجائر فقط.

مخاطر التدخين الالكتروني على المراهقين

قال الخبراء أن استخدام أجهزة التدخين الإلكتروني ساهم في "ترسيخ" استخدام التبغ بين المراهقين، ووجدوا أن التدخين المتكرر، المصنف على أنه أكثر من ست سجائر في الأسبوع أو 27 في الشهر، كان أعلى بكثير لدى أولئك الذين بدأوا التدخين الإلكتروني عندما كانت أعمارهم أقل من 15 عاماً.

وبحلول سن 18، تم اعتبار حوالي 37 في المائة من أولئك الذين يدخنون السجائر الإلكترونية مدخنين شرهين مقارنة بـ 23 في المائة ممن استخدموا التبغ فقط.

وقال الباحثون أنه تبين أن هذه الأجهزة، التي وصفت بأنها مساعدات للإقلاع عن التدخين للبالغين، يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص للشباب، وأضافوا أنه "يجب اتخاذ خطوات شاملة لتقليل وصول المراهقين إلى السجائر الإلكترونية''.

استخدام السجائر الالكترونية في مرحلة المراهقة يضاعف التدخين مستقبلاً

حلل فريق من الباحثين الأمريكيين بيانات أكثر من 1000 مراهق من المملكة المتحدة وحوالي 800 مراهق أمريكي كانوا مدخنين قبل سن 15 عاماً، وتم استطلاع آراء المراهقين بانتظام حول استخدامهم للفيبينغ والسجائر حتى سن 17.

ووجدوا أن أكثر من نصف المدخنين المراهقين استخدموا السجائر الإلكترونية أيضاً، في 57 و 58 في المائة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة على التوالي.

وقال الباحثون أن المدخنين الذين كانوا أيضاً مدخنين في سن المراهقة المبكرة كانوا أكثر عرضة للاستمرار في التدخين حتى أواخر سن المراهقة.

كان حوالي 61 في المائة من المراهقين الذين استخدموا السجائر الإلكترونية في عمر مبكر من المملكة المتحدة لا يزالون يدخنون في أواخر سن المراهقة مقارنة بـ 50 في المائة من غير المدخنين، مع ما يعادله في الولايات المتحدة أقل بكثير عند 42 و 24 في المائة.

تأثير تدخين السجائر الالكترونية في سن مبكر

تشير التقديرات أيضاً إلى أن المراهقين في المملكة المتحدة الذين دخنوا السجائر الإلكترونية في بداية فترة المراهقة كانوا أكثر عرضة بنسبة 45 في المائة لأن يكونوا مدخنين في أواخر سن المراهقة مقارنة بمن كانوا يدخنون ولكنهم لم يدخنوا السجائر الإلكترونية أبداً.

ووجدوا أيضاً أن المراهقين الذين دخنوا في سن المراهقة المبكرة ولكنهم لم يستخدموا السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن عدم استخدام النيكوتين في أواخر مرحلة المراهقة.

وقال الباحثون: "من بين الشباب الذين بدأوا التدخين في وقت مبكر من سن المراهقة، كان مستخدمو السجائر الإلكترونية في وقت مبكر أكثر عرضة للانخراط في استخدام التبغ وفي تدخين السجائر أكثر من أولئك الذين يدخنون ولكن لم يستخدموا السجائر الإلكترونية". 

المصدر: مجلة BMJ