بقايا الأرز المطبوخ تسبب تسمم غذائي في حال لم تحفظ بدرجة حرارة مناسبة

أضرار ترك بقايا الرز المطبوخ خارج الثلاجة

قد تترك هذه الحكايات التحذيرية الناس يتساءلون عما إذا كان تناول الرز بهذه الخطورة فعلاً، أم أنها مجرد شائعة أخرى على تيك توك.

قد يفترض المرء أن ترك الأرز المطبوخ على الطاولة لا يختلف عن ترك رغيف من الخبز المخبوز، لكن خبراء التغذية يقولون أن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق.

وقالت "نانسي ميتشل" خبيرة رعاية المسنين: "إن ل لذا فهي تعيش حتى بعد طهي الأرز وإعادة تسخينه، المشكلة هي أن ترك الأرز بالخارج لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة يمكن أن يشجع الجراثيم على التطور إلى بكتيريا".

بقايا الرز المطبوخ يحتاج للحفظ بدرجة حرارة معينة

التسمم الغذائي هو مرض يحدث بعد أن يأكل الشخص طعاماً ملوثاً أو يشرب الماء الملوث ببعض البكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات أو السموم التي يحتمل أن تكون ضارة، وهو شائع جداً، ففي كل عام، يعاني حوالي 48 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها من التسمم الغذائي.

وحتى عندما يتخلص الجسم من العنصر الغريب، يمملكن أن يعاني الشخص من القيء والإسهال والحمى وتشنجات المعدة.

يتم حل معظم حالات التسمم الغذائي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع، ولكن التعرض لهذه العناصر الضارة يمكن أن يكون خطراً بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو الحوامل أو الأطفال دون سن الخامسة، وفي الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن يتسبب التسمم الغذائي في الوفاة، فقد تم ربطه بحوالي 3000 حالة وفاة في الولايات المتحدة كل عام.

كيفية تخزين بقايا الأرز المطبوخ بشكل صحيح

إن تناول الأرز المطبوخ والمسخن بشكل صحيح لا ينطوي على مخاطر كبيرة، ولكن إذا بقي الأرز في درجات حرارة تتراوح بين 10 درجات إلى 40 درجة لأكثر من ساعتين، يمكن للبكتيريا أن تنمو بسرعة كبيرة.

هذا يعني أنه لا ينبغي ترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، ولا تزيد عن ساعة واحدة إذا زادت درجة الحرارة عن 30 درجة، وبمجرد أن يصبح الأرز ساخناً، يجب وضعه في وعاء مغطى في الثلاجة.

وبعد تبريد الأرز المتبقي وتخزينه في ثلاجة تحفظ درجة حرارته بأقل من 10 درجات، يبقى جيداً لمدة تصل إلى أربعة أيام في الثلاجة.