أضرار نظام الكيتو وحمية باليو على صحة القلب والأوعية الدموية

أضرار نظام الكيتو الغذائي

إن اتباع مثل هذه الأنظمة الغذائية يعني عادةً تقييد تناول الكربوهيدرات إلى أقل من 10٪ من السعرات الحرارية اليومية، وتوصف بأنها حمية فعالة لفقدان الوزن وغالباً ما يتم اعتمادها من قبل المشاهير، وأشارت جمعية القلب الأمريكية إلى أنه في حين أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات قد تساعد في إنقاص الوزن وتحسين بعض علامات الصحة الأيضية، مثل نسبة السكر في الدم ومستويات الدهون الثلاثية، إلا أن هذه الآثار قد تكون مؤقتة، وفي الواقع، يمكن أن تسبب هذه الحميات زيادة في مستويات الكوليسترول الضار LDL، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

أضرار نظام باليو الغذائي

ووجد التقرير مشكلات مماثلة في حمية باليو، والتي تستثني الحبوب والزيوت النباتية ومعظم منتجات الألبان والبقوليات، فهو يسمح بأطعمة مثل الفاكهة والعسل التي تمكن أسلافنا من الصيادين من الوصول إليها ولكنه يستثني الحبوب والأطعمة الأخرى المرتبطة بالزراعة الحديثة التي تقول جمعية القلب الأمريكية أنها تعزز صحة القلب، وقد أثارت هذه الحميات أيضاً انتقادات من خبراء التغذية بسبب ما يفسره كثير من الناس على أنه موقف "كل ما يمكنك تناوله" من اللحوم الحمراء، من شرائح اللحم والبرغر إلى اللحوم المصنعة.

وبينما تقيد هذه الحميات عموماً استهلاك السكر والحبوب المكررة وتشجع على تناول الكربوهيدرات غير النشوية مثل القرنبيط والخضراوات الورقية، فإنها تحد من الكثير من الكربوهيدرات الصحية مثل الفاصولياء والحبوب الكاملة والعديد من الفواكه، والتي تقول جمعية القلب الأمريكية أنها: مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية.

ماهو أفضل نظام غذائي

أعطى التقرير أعلى درجة، 100، لنظام داش DASH الغذائي، والذي يمثل "الأساليب الغذائية المناسبة لوقف ارتفاع ضغط الدم"، وتم تطوير هذه الخطة من قبل باحثين في المعاهد الوطنية للصحة في تسعينيات القرن الماضي وتم اعتمادها على نطاق واسع من قبل الأطباء وأخصائيي التغذية وخبراء التغذية الآخرين.

تم تصنيف نظام DASH الغذائي وثلاثة أنظمة أخرى حاصلة على درجات عالية في ما أسمته جمعية القلب الأمريكية المستوى 1، وتشمل الأنظمة الأخرى في المستوى 1 نظام البحر الأبيض المتوسط: 89 نقطة والنظام الغذائي النباتي: 86 نقطة.

وفي حين أن هذه النظم الغذائية لها بعض الاختلافات، إلا أنها تشترك في إعطاء الأولوية للمنتجات الطازجة والحبوب الكاملة والفول وغيرها من النباتات والأطعمة الكاملة، ومن الواضح أنها تفضل الترويج للأسماك باعتبارها البروتين الرئيسي، بينما يتجنب النظام الغذائي النباتي الأسماك واللحوم.