في 26 نيسان 2023، أطلقت وزارة الدفاع البريطانية MoD مناقصات لشراء أنظمة إزالة الألغام التي يمكن استخدامها بالدبابات والعربات المدرعة و الجسور كما طلبت الحصول على الصواريخ التي يتراوح مداها بين 100 و 300 كيلومتر في إطار الصندوق الدولي لأوكرانيا IFU، ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا، أطلقت الحكومة البريطانية مناقصات كثيرة لشراء المساعدات العسكرية العاجلة لأوكرانيا.
بريطانيا تسعى لتطوير قدرات الضربة بعيدة المدى
تسعى وزارة الدفاع البريطانية حالياً للحصول على مقترحات لتطوير وتزويد دعم التنقل المتقدم وقدرات الضربة بعيدة المدى، مع تحديد المواعيد النهائية في 9 أيار 2023 في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش لدعم التنقل و 4 أيار 2023 في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش لإمكانيات الضربة بعيدة المدى، وشجعت الوزارة الأطراف المهتمة على تقديم مقترحاتهم في الوقت المناسب.
بريطانيا تسعى لامتلاك أنظمة إزالة الألغام
في مجال دعم التنقل، تهتم وزارة الدفاع البريطانية بشكل خاص بالمقترحات التي تشمل قدرات اختراق حقول الألغام المدرعة، مثل كاشفات الألغام ومحاريث الألغام لدبابات القتال الرئيسية مثل T-72 و ليوبارد 1 و ليوبارد 2، وقالت أن المركبات الكاشفة للألغام مطلوبة أيضاً.
تبحث وزارة الدفاع البريطانية عن مركبات مدرعة تطلق جسوراً من أي حجم، بالإضافة إلى جسور عارضة متوسطة يتراوح أطوالها بين 9 أمتار و 31 متر، وبسعة تحميل عسكرية دنيا MLC تبلغ 70 طن، وعلاوة على ذلك، تطلب وزارة الدفاع البريطانية مجموعات الدعم اللوجستي لمنصات إطلاق الجسور والجسور القابلة لإعادة الاستخدام، والتي يتراوح طولها من 40 متر إلى 80 متر وبحد أدنى من MLC يبلغ 70 طن أيضاً، وأخيراً، هناك حاجة إلى ناقلات المعدات الثقيلة القادرة على حمل دبابات القتال الرئيسية.
قدرات الضربة بعيدة المدى
أما بالنسبة لقدرات الضربة بعيدة المدى، تتكون المتطلبات الأساسية من صواريخ يتراوح مداها بين 100-300 كيلومتر، والتي يمكن إطلاقها من منصات برية أو بحرية أو جوية، وبسعة حمولة تتراوح من 20 إلى 490 كيلو غرام، تشمل الميزات المرغوبة احتمالية منخفضة للاعتراض LPI، وقدرة على تخطيط المهام، وملاحة دقيقة مع قدرة نظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الصناعية في مواجهة الإجراءات المضادة المتقدمة وأن تكون مقاومة لأجهزة التشويش الكهرومغناطيسي، وقادرة على اختراق الدفاع الجوي لزيادة احتمالية الضربة الناجحة.
المصدر: موقع Army Recognition