بعث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رسالة تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة يوم النصر وقال أن روسيا ستنتصر على "القوات المعادية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الحكومية اليوم الثلاثاء.
كوريا الشمالية تدعم الحرب الروسية ضد أوكرانيا
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم "أعرب عن اعتقاده بأن الشعب الروسي القوي والصالح سوف يسحق كل التحديات والتهديدات من قبل القوى المعادية"، في إظهار واضح لدعم حرب روسيا مع أوكرانيا.
يحيي يوم النصر ذكرى الدور الذي قام به الاتحاد السوفيتي في هزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، مع عرض عسكري كبير يقام كل عام في موسكو.
وأضاف كيم أن روسيا خاضت "كفاحاً مقدساً لتحقيق العدالة الدولية والدفاع عن السلام العالمي ضد الممارسات الاستبدادية والتعسفية للإمبرياليين".
كيم جونغ أون يعزز علاقاته مع موسكو
وفي حين أصبحت روسيا معزولة بشكل متزايد من قبل المجتمع الدولي بسبب غزوها لأوكرانيا، عززت بيونغ يانغ علاقاتها مع موسكو، كما اتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي ومجموعة المرتزقة الخاصة فاغنر بالأسلحة، وهي مزاعم نفتها كوريا الشمالية.
في شهر آذار، قال البيت الأبيض أن روسيا تسعى بنشاط للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية مقابل الإمدادات الغذائية وفرضت عقوبات على تاجر أسلحة سلوفاكي يعمل على تسهيل هذه التجارة.
كوريا الشمالية تواجه أزمة غذائية
عانت كوريا الشمالية من أزمة غذائية مزمنة، مع تقارير عن نقص في إنتاج المحاصيل ومشاكل التوزيع التي تفاقمت بسبب إغلاق الحدود بهدف احتواء جائحة فيروس كوفيد-19، وخلص تقرير صادر عن مواقع المراقبة في وقت سابق من هذا العام إلى أن كوريا الشمالية تمر بأسوأ فترة من انعدام الأمن الغذائي التي واجهتها منذ المجاعة الجماعية التي دمرت البلاد منذ ما يقرب من 30 عاماً.
روسيا تدعم كوريا الشمالية في وجه الولايات المتحدة
ومن جهة أخرى، انضمت روسيا إلى الصين في وقف الجهود التي تقودها الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإدانة كوريا الشمالية بسبب سلسلة من تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي تشمل إطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب الشهر الماضي.
وألقت موسكو وبكين باللوم على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية واستفزاز رد بيونغ يانغ، ومع ذلك، تقول واشنطن وحلفاؤها أن عدم قدرة المجلس على ممارسة الضغط والعقوبات الإضافية يشجع كوريا الشمالية ويسمح لها بمواصلة تطوير برامج الأسلحة لديها.
المصدر: وكالة الأنباء المركزية الكورية