أكدت مصدر في الرئاسة التركية، أن الدول الغربية تمارس ضغوطاً على أنقرة للمطالبة بفرض عقوبات على روسيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، في مقابلة مع قناة "إيه خبر" التركية، اليوم الإثنين: "لمدة عام ونصف، كانت الدول الغربية تمارس ضغوطاً لا تصدق علينا، يأتون ويطالبون بفرض عقوبات، ويسألون لماذا نتعاون مع روسيا، وما إلى ذلك، لكننا لم نستمع إلى أي شخص"، مؤكداً أن بلاده لم تستجب للضغوط الغربية في فرض عقوبات على روسيا، حيث عقدت تركيا حفل تسليم الوقود الأول إلى محطة "أكويو".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد أكد في نيسان الفائت، أن أنقرة لن تنضم إلى العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد روسيا، قائلاً: "تركيا تدعم فقط العقوبات التي يتم فرضها بدعم من الأمم المتحدة، لذا، لا يتعلق الأمر بروسيا فحسب، فهي لا تدعم فرض عقوبات على إيران أو دول أخرى أيضاً".
وكانت روسيا قد أعلنت، أكثر من مرة، أنها ستتعامل مع الضغوطات الغربية لفرض عقوبات على موسكو، مشيرةً إلى أن الغرب يفتقر لشجاعة الاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، حيث تم سماع آراء في الدول الغربية نفسها، تُفيد بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة، بحسب موقع الميادين.
في وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن "سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وبالتالي فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس".
وكان المجلس الأوروبي قد أعلن في كانون الثاني الفائت، أن "فرض عقوبات جديدة على روسيا يزداد صعوبة"، فيما أكد المندوب الروسي الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيخوف أن "أي عقوبات جديدة على روسيا ستكون أشد إيلاماً من سابقاتها بالنسبة إلى الأوروبيين". بحسب الموقع.