آل باتشينو يطالب بفحص DNA لإثبات نسب جنين صديقته الكويتية نور الفلاح له

معاناة آل باتشينو من أمراض تناسلية

وكشفت المصادر أن مطالبة بطل سلسلة أفلام " العراب" لصديقته بالخضوع لفحص البصمة الوراثية DNA، أتى لكونه يعاني من زمن من أمراض تناسلية، أفقدته القدرة على الإنجاب.

وأشارت شبكة TMZ الإخبارية إلى أن الشابة نور الفلاح، نزلت عند رغبة آل باتشينو وأجرت الفحص الطبي، وهو ما أثبت صحة قولها ونسب الطفل للأخير.

من هي نور الفلاح؟.. معلومات عن حبيبة آل باتشينو الكويتية

فتاة عشرينية، أمريكية من أصول كويتية، درست في كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا قبل مواصلة تعليمها في جامعة كاليفورنيا الواقعة في لوس أنجلوس، حيث تخرجت منها بدرجة الماجستير في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.

ووفقاً للمعلومات المنتشرة عن حبيبة آل باتشينو، تشغُل نور الفلاح كرسي نائبة شركة ليندا أوبست للإنتاج التابعة لشركة سوني.

اشتهرت نور الفلاح بعد ارتباطها في علاقة عاطفية مع النجم " ميك جاغر" المغني الرئيسي في فرقة " رولنج ستونز" والذي يكبرها بـ 52 عاماً، حيث كان في 74 من عمره بينما كانت هي في 22.

ووصفت الشابة الكويتية حينها علاقتها بالمغني الأمريكي بالعلاقة " الجادة"، وأكدت أنها كانت سعيدة جداً بارتباطهما، حيث قالت في تصريحات صحفية عام 2018: " أعمارنا لا تهمني.. كانت علاقتي الجادة الأولى.. حقاً كان وقتاً سعيداً بالنسبة لي".

يشار إلى أن الأخبار والمعلومات المنتشرة حول نور الفلاح، أغضبت شريحة واسعة من الرواد الكويتيين لكون الحسابات والصحف والمواقع الإلكترونية تشير إلى الشابة مع ذكر هويتها وانتمائها، وهو ما رفضه المتابعون لكون الفتاة العشرينية نشأت وترعرعت في الولايات المتحدة الأمريكية بعيداً عن عادات وتقاليد المجتمع الكويتي.

بينما تساءل آخرون عن أسباب تسليط الضوء على حياتها وهويتها بعيداً دون العديد من الشخصيات المحلية الناجحة، حيث كتبت متابعة: " ترى البنت أمريكية النشأة والثقافة والأطباع والمظهر وديانتها مسيحية ولا لها علاقة بالكويت.. ولا هي تدري عن الكويت.. حتى الحسابات العالمية ما يركزون على جنسيتها لأنه الأمريكي ينسب لدولته ما ينسب لأصله".

وتساءلت ناشطة: " كتير في ناس طيبة وخيرة ليش دايم تجيبون لنا الأخبار السلبية؟.. شنو المطلوب؟.. إثارة الفتن؟.. زيادة المتابعين؟.. في ناس وايد تستحق ننشر لهم ليش مصرين تنشرون أمور لنا فيها ولا لها أي أثر إيجابي على المجتمعات".