علاقة العلاج الكيميائي بفقدان السمع

علوم

العلاج الكيميائي لمرضى السرطان يسبب فقدان السمع أحيانا

7 حزيران 2023 19:48

علاج السرطان هو وقت صعب للمرضى وأسرهم، وفي حين أن هناك فوائد كبيرة للعلاج الكيميائي في علاج العديد من أنواع السرطانات والتعامل معها، إلا أن بعض الآثار الجانبية السلبية قد لا تكون واضحة دائماً، أحد الآثار السلبية المحتملة للعلاج الكيميائي التي قد لا تكون على دراية بها هو ضعف السمع، ويعتبر فقدان السمع الناجم عن العلاج الكيميائي بشكل عام نوعاً من فقدان السمع المفاجئ، لذلك من المهم مراقبة السمع قبل العلاج وبعده باختبارات السمع.

علاقة العلاج الكيميائي بفقدان السمع

من المرجح أن يكون فقدان السمع كأثر جانبي محتمل للعلاج الكيميائي مع العلاجات الكيميائية التي تندرج في فئة الأدوية القائمة على البلاتين، مثل سيسبلاتين أو كاربوبلاتين، ويستخدم العلاج بالسيسبلاتين في مجموعة متنوعة من بروتوكولات العلاج، ولكنه أكثر شيوعاً في أمراض النساء، مثل سرطان المبيض وعنق الرحم وسرطان الرأس والرقبة، وبالإضافة إلى السيسبلاتين، هناك تقارير عن فقدان السمع مع بعض علاجات سرطان الجلد، وتعتبر الطريقة التي يتسبب بها العلاج الكيميائي في فقدان السمع معقدة، ولكنها في النهاية تسبب ضرراً دائماً لخلايا الأذن الداخلية المسؤولة عن السمع، والأهم من ذلك، غالباً ما يؤثر ضعف السمع على القدرة على سماع الصوت عالي النبرة، مما يؤثر قليلاً على احتياجاتك السمعية اليومية.

مخاطر فقدان السمع المرتبطة بالعلاج الكيميائي

هناك عوامل معينة قد تزيد من خطر الإصابة بفقدان السمع، وإذا كان من المقرر أن تحصل أنت أو أحد معارفك على أنواع العلاجات المذكورة، فمن المهم أن تناقش عوامل الخطر لفقدان السمع الناجم عن العلاج الكيميائي مع فريق الأورام.

أعراض ضعف السمع بسبب العلاج الكيميائي

قد تكون أعراض ضعف السمع مصحوبة بطنين في الأذنين، ومن أكثر الطرق الموثوقة لمعرفة ما إذا كان سمعك قد تأثر بالعلاج الكيميائي هو اختبار سمعك مع أخصائي السمع أو طبيب الأذن والأنف والحنجرة، ومن المهم أن يتم اختبار سمعك قبل وبعد العلاج الكيميائي، ستكون حالة سمعك قبل العلاج بمثابة خط أساس، بحيث يمكن تحديد أي تغييرات في اختبارات المتابعة.

علاج ضعف السمع الناتج عن العلاج الكيميائي

يعد التعرف على ضعف السمع الناتج عن العلاج الكيميائي أمراً صعباً، لأن لدى الأشخاص الكثير من الأشياء التي يجب مراعاتها أثناء التخطيط للعلاج، ويمكن أن تكون اختبارات السمع الأساسية فكرة لاحقة، وبالمثل، قد لا يكون ضعف السمع دائماً من الأعراض التي يفكر فيها الأشخاص أثناء العلاج، لذلك يمكن تجاهلها بسهولة، كما يمكنك أن تسأل طبيبك المعالج وطبيب الأورام عن أفضل الطرق لتقييم سمعك طوال فترة العلاج. 

المصدر: جامعة هارفارد