وليد جنبلاط: لا شيء يهزّ علاقتي بالرئيس نبيه بري

أخبار لبنان

وليد جنبلاط يحسم طبيعة علاقته بـ نبيه بري وثنائي أمل و حزب الله رسموا خريطة المواجهة

13 حزيران 2023 16:00

قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية: "لا شيء يمكنه أن يهزّ علاقتي مع الرئيس نبيه بري"، وذلك على خلفية تزايد الحديث حول فتورٍ أصاب العلاقة بين كليمنصو وعين التينة.

ولفتت مصادر في كتلة "اللقاء الديموقراطي"، إلى أن وليد جنبلاط هو أول من طرح اسم الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، وقالت المصادر: "لذا لا بد من أن نكون مُنسجمين مع أنفسنا في جلسة يوم غد"، مشيرة إلى أنه كان من الأفضل لو اعتمد أزعور تكتيكاً مختلفاً في إدارة ترشيحه.

وشددت مصادر كتلة "اللقاء"، على أن قرار "اللقاء الديمقراطي" بالاقتراع لجهاد أزعور، ليس استهدافاً للمكون الشيعي ولا يرمي بتاتاً الى عَزله، وقالت: " نحن نعرف جيداً توازنات هذا البلد وتركيبته، وبالتالي لا جدوى من أن يعمد أحد إلى استهداف أحد، ولذلك أكدنا في سياق دعمنا لأزعور ضرورة التفاهم والتوافق حوله بعيداً عن نهج التحدي والفرض".

وفي المقلب الآخر، أفادت معلومات صحيفة "الجمهورية"، بأن ثنائي حركة "أمل" و"حزب الله" وحلفائهما قد رسموا خريطة المواجهة في المعركة الانتخابية، من خلال استخدام كل الاسلحة الديموقراطية والبرلمانية المتاحة، وذلك بهدف منع التقاطعات من تحقيق هدفها.

وقالت مصادر الثنائي لـ"الجمهورية": " نحن مُنخرطون في اللعبة البرلمانية، وملتزمون بكل ما تبيحه من خطوات، نحن لم نقل إننا سنعطّل جلسات الانتخاب، عودوا إلى الإعلام ستجدون أنهم هم من صرحوا علناً بذلك، ولذلك لن نقول شيئاً قبل الجلسة".

وبحسب الصحيفة، أنه وبالرغم من تأكيد جميع الأطراف مشاركتها في جلسة الغد، إلا أن مصادر التقاطعات تتهم الفريق الآخر بالسعي إلى تعطيل الجلسة، ونقلت عن هذه المصادر قولها: إن "ثنائي التعطيل قد يحاول الهروب إلى الأمام، والتغطية على هزيمة مرشحه بمحاولة تطيير نصاب الجلسة ومنعها من الانعقاد".