رئيس مجلس النواب اللبناني يرفع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بعد فقدان النصاب

أخبار لبنان

مجلس النواب اللبناني يفشل مجددا في انتخاب رئيس للجمهورية

14 حزيران 2023 14:53

أسفر فرز الأصوات في الجلسة الثانية عشرة لمجلس النواب اللبناني والمخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، عن 59 ورقة للوزير السابق جهاد أزعور، و51 ورقة لزعيم تيار المردة سليمان فرنجية، فيما جيرت 7 أصوات للوزير السابق زياد بارود و8 أصوات لـ "لبنان الجديد"، بالإضافة إلى ورقة بيضاء و ورقة ملغاة لجهاد العرب وأخرى لجوزيف عون أدلى به النائب إيهاب مطر، وبالتالي فشلت الجلسة بانتخاب رئيس جديد للبنان، بحسب ما أفادت جريدة "الأخبار" اللبنانية. 

وقالت وسائل إعلام لبنانية، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري رفع جلسة انتخاب الرئيس بعد فقدان النصاب نتيجة خروج نواب "حركة أمل" و"حزب الله"، كما تم قطع بث الجلسة عن الإعلام.

وحول حيثيات الجلسة أشارت الجريدة، إلى أن المجلس شهد خلال عملية فرز أصوات الدورة الأولى الـ128، خروج نواب كتلتي "الوفاء للمقاومة" و"التنمية والتحرير" وعدد من النواب، الأمر الذي أدى إلى رفع الجلسة بعد تعطيل النصاب.

إلى ذلك، شهدت الجلسة وبعد عملية فرز الأصوات، سجالاً داخل قاعة المجلس على خلفية فقدان إحدى الأوراق، حيث أظهرت عملية الفرز نتائج واضحة لـ127 صوت من أصل 128، فقام عدد من النواب بالمطالبة بإعادة التصويت أو إعادة عملية فرز الأصوات، إلا أن طلبهم لم يلق آذاناً صاغية لدى رئيس المجلس، وكان جواب الرئيس نبيه بري "أن الصوت الضائع هو أحد الأصوات المحتسبة لزياد بارود لكنه سقط سهواً"، بحسب ما أفادت جريدة الأخبار.

وحول السجال الذي حصل بشأن فرز الأصوات، قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب: إن "ذلك لم يكن مقصودا"، مؤكداً أن جميع الخيارات من حق النواب، وأعلن أنه سيجتمع مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

لاحقاً، وفي تصريح له كشف النائب ابراهيم منيمنة، عن قيام الماكينة الإعلامية التي تعمل لصال المرشح جهاد أزعور بـ "حملة ممنهجة وضغط على النواب"، من خلال نشرها لأرقام هواتف النواب للمساهمة في الضغط عليهم في هذا الاتجاه، معتبراً أن هذا «تصرّف غير مقبول».

بدوره عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، أعلن أن الجلسة لم تسفر عن انتخاب رئيس بسبب الانقسام الحاصل، مؤكداً أن فريقه كان ومازال مع مرشحه وأنهم مازالوا يدعون إلى الحوار والتفاهم، ومشدداً على أن لبنان بحاجة إلى رئيس في أقرب وقت، بعيداً عن المزايدات والتهويل.