اجراءات وقائية تقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتحافظ على صحة الدماغ

طرق الوقاية من مرض الزهايمر

بالنسبة لمرض الزهايمر، هناك نوعان من بروتينات الدماغ، يخرجان عن السيطرة وتدمر هذه البروتينات خلايا الدماغ وتسبب أعراضاً مثل الارتباك وفقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية.

ومع ذلك، هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفيما يلي ست طرق يمكنك من خلالها المساعدة في منع هذه الحالة المنهكة وحماية صحة دماغك.

فوائد الرياضة للوقاية من مرض الزهايمر

وفقاً لجمعية الزهايمر في المملكة المتحدة، كشفت نتائج 11 دراسة أن خطر الإصابة بمرض الزهايمر انخفض بنسبة 45٪ للأشخاص في منتصف العمر الذين يمارسون الرياضة بانتظام، كما ثبت علمياً أن كبار السن يستفيدون من التمارين التي تساعد على تحسين الذاكرة والتفكير.

وفي حين أن الأسباب التي تجعل التمارين الرياضية مفيدة جداً لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر لا تزال قيد البحث، تشير إحدى الدراسات المنشورة في مجلة الطبيعة Nature إلى هرمون يسمى إريسين irisin يتم إطلاقه أثناء النشاط البدني، حيث أظهر الباحثون أن لهذا الهرمون تأثيرات إيجابية على الإدراك والتهاب الأعصاب في الدماغ.

التدخين يزيد خطر الإصابة بمرض الزهايمر

هناك سموم كيميائية في السجائر يمكن أن تزيد من التهاب الدماغ، وتسبب نزيفاً في الأوعية الدموية وتزيد من الضغط على الخلايا، وكلها مرتبطة بتطور مرض الزهايمر، وفي الواقع، لاحظت جمعية الزهايمر في المملكة المتحدة أن سلسلة من المراجعات المنهجية وجدت أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 30٪ إلى 50٪.

فوائد النظام الغذائي الصحي لمرض الزهايمر

يؤكد الخبراء أن تناول نظام غذائي متوسطي ثبت أنه يساعد في إحباط مرض الزهايمر أو إبطاء تقدمه، حيث كشفت دراسة نُشرت مؤخراً في مجلة علم الأعصاب Neurology أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية MIND لتأخير التنكس العصبي، ساعدت في تقليل علامات مرض الزهايمر وخفضت مستويات لوحة الأميلويد في الدماغ.

أمراض القلب مرتبطة بمرض الزهايمر

تشير جمعية الزهايمر إلى أن بعض العوامل مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري، والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تزيد أيضاً من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

في الواقع، أظهر تحليل تلوي حديث لـ 6 دراسات نُشرت في مجلة لانسيت The Lancet أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية انخفاض ضغط الدم يقللون من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بمقدار ال لثلث.

التواصل الاجتماعي يقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر

يقول الخبراء أن التواصل الاجتماعي الأكبر يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر، ولكن في الوقت الحالي، لا توجد سوى معلومات من الدراسات القائمة على الملاحظة.

وفي حين أن الأسباب التي تجعل التواصل الاجتماعي يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر لا تزال غير واضحة، ولكن جمعية الزهايمر تقول: إن الروابط الاجتماعية قد تدعم اتصالات الخلايا العصبية في الدماغ، مما يجعل الذاكرة والتفكير يتدفقان بسلاسة أكبر.