إنشاء مجلس دفاع مشترك بين الناتو وأوكرانيا

الناتو يسعى لتقريب أوكرانيا من عضوية التحالف

وأشار ستولتنبرغ إلى أن الناتو سيركز أيضاً على طريقة فعالة لتقريب أوكرانيا من عضوية التحالف، وقال: إن الناتو يمارس سياسة الباب المفتوح فيما يتعلق بالعضوية، ولا يمكن لروسيا التأثير على هذا القرار، لافتاً إلى أن التحالف سيرحب أيضاً، ويأمل أن يكون ذلك في وقت قريب جداً.

كما اتفق قادة الناتو على أن الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء سيكون 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وقال ستولتنبرغ: إن هذا الرقم لن يكون السقف، وهذا يعني أنه يأمل في أن تتجاوز الدول نسبة 2٪ للحفاظ على سلامة الناس في عالم يتزايد فيه الخطر.

الناتو يدين خطط روسيا والصين النووية

وأدان الناتو الخطاب النووي الروسي المتهور وخططه لنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، وهو قرار قيل أنه تم تنفيذه جزئياً بالفعل، مع إرسال آخر الرؤوس الحربية النووية إلى بيلاروسيا بحلول نهاية تموز المقبل.

وقال ينس ستولتنبرغ: إن الناتو قلق أيضاً بشأن التوسع النووي الصيني وتجارب كوريا الشمالية الصاروخية.

الولايات المتحدة ترحب بتوسيع الدعم المقدم لأوكرانيا

ورحب وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" بتوسيع الدعم المقدم لأوكرانيا وتحديث الذخائر وتوحيدها لصالح التشغيل البيني بين الناتو وأوكرانيا، وفي الواقع، اتفق القادة في الاجتماع على تعزيز الإنتاج الدفاعي وتوحيد الذخائر وقابلية التشغيل البيني للقيادة والتحكم بين دول الناتو وأوكرانيا.

وقال أن الحد الأدنى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي من قبل أعضاء الناتو سيساعد في ضمان زيادة الدفاع الجماعي والردع وسيؤدي إلى قوات عند مستويات أعلى بكثير من الاستعداد، وقال أوستن أن عضوية السويد في الناتو ستتم مناقشتها أيضاً في القمة التي ستُعقد الشهر المقبل.

وإلى جانب الأمن الأوروبي الجماعي، قال أوستن: إن الناتو يهدف أيضاً إلى تعميق الشراكات مع دول المحيطين الهندي والهادئ لضمان منطقة حرة ومنفتحة.