روسيا لا ترغب برؤية قادة هذه الدول في قائمة المدعوين إلى قمة "بريكس"

أخبار

موسكو تبلغ جنوب أفريقيا رفضها حضور الرئيس الفرنسي في قمة بريكس

22 حزيران 2023 15:19

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن بلاده أبلغت دولة جنوب أفريقيا رفضها حضور قادة الدول غير الصديقة لروسيا قمة "بريكس"، ومن بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما أفادت وكالة سبوتنيك.

وتعليقاً على تصريحات الرئيس الفرنسي حول رغبته في حضور قمة "بريكس"، المزمع عقدها في جنوب أفريقيا في شهر أغسطس القادم، قال ريابكوف، اليوم الخميس: إن "قادة الدول الغربية من بينهم ماكرون، ممن يمارسون السياسة العدائية وغير المقبولة بالنسبة لنا ويجادلون بشدة بوجوب عزل روسيا دولياً ويوافقون على خطط الناتو لإلحاق ما يسمونه بالهزيمة الاستراتيجية بروسيا، من الواضح أنه لا محل لهم في قمة بريكس، هذا أمر مرفوض"، مشدداً على أن موسكو لا تخفي موقفها وقد أبلغت الزملاء في جنوب أفريقيا بهذا الرفض، وتأمل بأن تؤخذ وجهة النظر الروسية بعين الاعتبار.

وأشار ريابكوف، إلى أن الطرف المضيف، وهو "جنوب أفريقيا"، هو من يحدد قائمة المدعوين لقمة "بريكس" كممارسة تقليدية، ولكن من المهم أيضاً أن يسبق ذلك مشاورات بين جميع الأعضاء المشاركين في القمة.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد دعت باريس، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى الإفصاح عن دواعي ورغبة رئيسها بحضور قمة بريكس في جنوب إفريقيا.

وقالت زاخاروفا في تصريح لإذاعة "سبوتنيك": "سيكون من الرائع لو أفصحوا عن سبب رغبتهم في حضور قمة البريكس، هل يريدون مرة أخرى إقامة نوع من الاتصال لإظهار نشاط باريس، أم أنه نوع من حصان طروادة، ينبغي على المفوضين بالتحدث أن يصرحوا بشأن ذلك علانية في قصر الإليزيه"، وأضافت: "نحن نتحدث عن منظمة ليسوا جزءاً منها ولا بأي شكل من الأشكال".

وكانت وسائل إعلام فرنسية، قد كشفت في وقت سابق، أن الرئيس الفرنسي طلب من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إمكانية حضوره قمة "بريكس" المقبلة في جوهانسبرغ، وأن طلب ماكرون فاجأ رامافوزا، وبحسب مصادر مطلعة لم تُجب جنوب أفريقيا ما إذا كانت مستعدة للسماح لقادة دوليين آخرين بحضور اجتماع القمة هذا.

فيما لفتت، وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، إلى أن مشاركة ماكرون في قمة مجموعة "بريكس" قد تكون فكرة جيدة.

يُشار إلى أن مجموعة "البريكس" هي مجموعة دولية، تأسست عام 2006، وتهدف إلى زيادة العلاقات الاقتصادية، بين تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، باستخدام العملات المحلية.