حمض البيمبيدويك بديل الستاتين لخفض الكوليسترول والحد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية

حمض البيمبيدويك بديل الستاتين

نظرت الدراسة في بديل الستاتين، الذي يسمى حمض البيمبيدويك، ووجدت أنه نظراً لخفضه لمستويات كوليسترول LDL، فإنه يقلل أيضاً من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والوفاة.

ولكن يسارع الباحثون إلى القول بأنه لا ينبغي استخدام حمض البيمبيدويك بدلاً من الستاتين، فهي أغلى بكثير ولا تتمتع بسجل طويل من السلامة والفعالية، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل العقاقير المخفضة للكوليسترول أو جرعة عالية بما يكفي لخفض مستويات الكوليسترول لديهم بشكل كافٍ.

تقترح الدراسة الجديدة أنه من المهم إيجاد بدائل، وأن حمض البيمبيدويك يمكن أن يكون على الأقل جزءاً من الحل، يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى جانب مرض السكري والسمنة وتعاطي التبغ أو ارتفاع ضغط الدم إلى تعريض الأشخاص لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

ويقول الدكتور ستيفن نيسن، طبيب القلب في كليفلاند كلينيك الذي قاد البحث الجديد، الذي يُعرض في المؤتمر السنوي لجمعية السكري الأمريكية في سان دييغو، أن أقل من نصف الأشخاص المعرضين لخطر كبير يتناولون الأدوية المناسبة، وأضاف: "أعتقد أن هذه دعوة للاستيقاظ للمجتمع الطبي وللمرضى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول وعوامل الخطر يحتاجون إلى العلاج".

وقال الدكتور كريستي بالانتين، مدير مركز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية بايلور للطب في هيوستن، أنه يرى الدراسة على أنها "أخبار جيدة".

وأضاف بالانتين، الذي لم يشارك في البحث: "يمكنك خفض مستوى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL إذا لم تتمكن من الحصول على عقار الستاتين، أعتقد أن هذه رسالة مهمة للناس".

حمض البيمبيدويك يخفض خطر الإصابة النوبات القلبية والسكتات الدماغية

كان البحث متابعة لدراسة كبيرة تبحث في حمض البيمبيدويك الذي نُشر في وقت سابق من هذا العام، وأظهرت هذه النتيجة في 14000 مريض أن حمض البيمبيدويك كان بديلاً قابلاً للتطبيق للستاتين للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول الأدوية الأرخص والأفضل.

نظرت الدراسة في مجموعة فرعية من 4200 من هؤلاء الأشخاص، الذين لم يتعرضوا بعد لحدث قلبي كبير مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وكان النصف الذي تناول حمض البيمبيدويك أقل عرضة بنسبة 39٪ للوفاة من حدث قلبي خلال السنوات الثلاث والنصف القادمة مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً، وهي نتيجة أطلق عليها نيسن اسم "مذهل ببساطة".

وافق طبيب القلب الوقائي الدكتور سليم فيراني، الذي لم يشارك في الدراسة، مع نتائج نيسن لكنه كان أكثر حذراً بشأن النتائج الحالية.

يقول فيراني، المنتسب إلى معهد تكساس للقلب ونائب رئيس الأبحاث في جامعة الآغا خان في باكستان، أن تفاصيل النتائج لا تتمتع بدرجة كبيرة من الموثوقية لأنها اعتمدت على مجموعة فرعية من المشاركين في التجربة.