حل مشاكل الصلع: الشامات الجلدية هي الحل النهائي لتساقط الشعر

علوم

الشامات الجلدية العلاج النهائي للصلع

25 حزيران 2023 16:40

يخطط بحث جديد لتجربة اصطناعية لنمو الشعر في العيادات الخارجية باستخدام إبرة دقيقة، على غرار البوتوكس، مما يجعل علاج الصلح متاحاً، على الرغم من أن الرؤوس المحلوقة أصبحت مؤخراً واحدة من أهم صيحات الموضة، إلا أن الكثير من الناس يقومون بحلاقة رؤوسهم لأنهم يعانون من تساقط الشعر.

شامات الجلد تمنع تساقط الشعر

في دراسة حديثة نُشرت في مجلة الطبيعة Nature، وجد الباحثون أن شامات الجلد القبيحة قد تكون قادرة على منع تساقط الشعر ( الصلع) وإطالة عمر الشعر، حيث كان الباحثون في جامعة كاليفورنيا في إيرفين يفحصون الشامات الجلدية منذ ما يقرب من عشر سنوات لتحديد سبب إنتاجها لمثل هذا الشعر الطويل، وتوضح أحدث دراسة قاموا بها أن هذه الشامات لها تركيبات كيميائية محددة تشجع على نمو الشعر.

وقال ماكسيم بليكوس، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ بيولوجيا الخلية والنمو في جامعة كاليفورنيا في إيرفين: "أعطتنا الطبيعة أدلة في تلك الوحمات الجلدية المشعرة".

يفقد الشخص العادي ما بين 50 و 100 شعرة في اليوم، وتنتج الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر "شعر جديد"، ومع ذلك، فإن الخلايا الجذعية تكون خاملة في الأشخاص الذين يعانون من الصلع أو الصلع النمطي، والمعروف أيضاً باسم الثعلبة أو الصلع الوراثي، مما يمنع نمو الشعر الجديد.


أظهر بليكوس ومجموعته البحثية في تجارب الفئران أن أحد الجزيئات التي تتواجد بشكل خاص في شامات الجلد المشعرة، يمكنها أن تنشط الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر الخاملة، وبعد ترقيع عينات من جلد الفأر على جلد الإنسان، اختبر العلماء ذلك عن طريق حقن الفئران بالجزيء ثلاث مرات، بفاصل يوم واحد بين كل حقنة وأخرى.

ووفقاً للبحث، بدأ شعر الفئران الجديد الذي يبلغ طوله سنتيمتر واحد في النمو بمجرد إعطاء الحقن، كما قام الباحثون أيضاً بحقن بروتين محايد في منطقة مختلفة من الجلد في محاولة لتأكيد أن هذا الجزيء المعروف باسم osteopontin كان بالفعل سبب نمو الشعر، لكن موقع الحقن لم ينتج أي شعر جديد.

وزعم بليكوس أن النتائج التي توصل إليها، على عكس الدراسات التي تركز على فراء الفئران، أكثر قابلية للتطبيق على البشر لأن التجربة استخدمت عينات من جلد الإنسان واختبرت جزيء موجود في الشامات البشرية.

وقالت مايومي إيتو، أستاذة الأمراض الجلدية وبيولوجيا الخلية في جامعة نيويورك لانغون هيلث، والتي لم تشارك في البحث، أن هذه النتائج مبشرة لأنها استخدمت عينات من جلد الإنسان وهي بذلك أكثر قابلية للتطبيق من غيرها.

وقال بليكوس أنه من الناحية النظرية، يمكن للناس بعد ذلك رؤية شعرهم الطبيعي ينمو مرة أخرى كما كان قبل أن يصابوا بالصلع.

المصدر: مجلة الطبيعة