مخاطر تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل على مستويات دهون الدم والأنسولين

تأثير الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل على الصحة

فحص الباحثون بيانات 1000 شخص شاركوا في دراسة ZOE PREDICT، وبحثوا في العلاقة بين كمية الوجبات الخفيفة وجودتها وتوقيتها وبين دهون الدم ومستويات الأنسولين، وكلاهما مؤشر على صحة القلب والأيض.

وقالت الدكتورة "كيت بيرمينغهام" باحثة ما بعد الدكتوراه من قسم علوم التغذية: "أظهرت دراستنا أن جودة الوجبات الخفيفة أكثر أهمية من كمية أو تكرار الوجبات الخفيفة، وبالتالي فإن اختيار الوجبات الخفيفة عالية الجودة على الوجبات الخفيفة عالية المعالجة أمر مفيد على الأرجح، كما أن التوقيت مهم أيضاً، حيث أن تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل ليس في صالح الصحة".

مخاطر الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل على مستويات الدهون والأنسولين في الدم

أظهر التحليل أن تناول وجبات خفيفة من الأطعمة عالية الجودة، وهي الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من العناصر الغذائية مقارنة بالسعرات الحرارية التي تقدمها، كان مرتبطاً بتحسين استجابات الدهون والأنسولين في الدم، كما لاحظ الباحثون أيضاً أن تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من المساء، والذي يطيل فترة الأكل ويقصر فترة الصيام ما بين الليل والاستيقاظ صباحاً، كان مرتبطاً بمستويات غير صحية من الغلوكوز والدهون في الدم، ولم يكن هناك ارتباط بين تكرار تناول الوجبات الخفيفة والسعرات الحرارية المستهلكة وكمية الطعام مع أي من التدابير الصحية التي تم تحليلها.

الميزات الغذائية للوجبات الخفيفة

وقالت الدكتورة بيرمينغهام: "من المدهش أنه تم نشر القليل من الأبحاث عن الوجبات الخفيفة، على الرغم من حقيقة أنها تمثل 20-25٪ من مدخول الطاقة، تتبعت دراسة ZOE PREDICT عدداً كبيراً من الأشخاص وسجلت معلومات مفصلة عن سلوكياتهم في تناول الوجبات الخفيفة، مما سمح بهذا الاستكشاف المتعمق لتأثير الوجبات الخفيفة على الصحة".

هذا ولاحظ الباحثون أيضاً ضعف العلاقة فقط بين جودة الوجبات الخفيفة وبقية النظام الغذائي، مما يسلط الضوء على تناول الوجبات الخفيفة كميزة غذائية مستقلة قابلة للتعديل يمكن استهدافها لتحسين الصحة العامة.