شهود أمام الكونغرس يكشفون عن معلومات مثيرة حول الأجسام الطائرة المجهولة والكائنات الفضائية

جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن الأجسام الطائرة المجهولة

أقيمت جلسة استماع اليوم بحضور رايان غريفز طيار سابق لطائرة F-18 خدم في البحرية الأمريكية لأكثر من عقد من الزمن، وقائد البحرية الأمريكية المتقاعد ديفيد فرافور، وديفيد غروش ضابط مخابرات عمل في القوات الجوية الأمريكية ووكالة الاستخبارات الوطنية، وكلهم أقسموا أنهم شهدوا شخصياً أو لديهم معرفة مباشرة بالأطباق الفضائية الطائرة، أو الظواهر الشاذة غير المعروفة UAPs كما يطلق عليهم رسمياً الآن.

مزاعم حول الأجسام الطائرة المجهولة والكائنات الفضائية

وفي جلسة استماع عقدتها لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي اليوم، حذر الشهود الثلاثة من أن اخفاء المعلومات يمثل تهديداً للأمن القومي، وأن الحكومة تخفي معلومات مهمة عن المشرعين والجمهور.

وقد أصر ديفيد غروش، الذي حاول لفت الأنظار إلى ادعاءاته الشهر الماضي، على أن الحكومة الأمريكية كانت تعمل سراً على الهندسة العكسية للأطباق الطائرة التي حصلت عليها منذ عقود، وكان غروش قد زعم في وقت سابق أن المسؤولين ليس لديهم فقط عينات من المركبات التي تبدو غير بشرية، ولكن لديهم أيضاً جثث الفضائيين الذين كانوا يحلقون بهذه المركبات قبل اصطدامهم بكوكبنا.

الحكومة الأمريكية تتستر على المعلومات المتعلقة بالأطباق الفضائية الطائرة

وفي جلسة اليوم، كرر غروش نفس المزاعم، وفي ختام محادثات مع عشرات المصادر، قال: إن الحكومة الأميركية كانت على علم بالزوار "غير البشريين" لعالمنا وحصلت على عينات "بيولوجيا" فضائية بالإضافة إلى أجهزة، وأكد أيضاً أن بعض الأشخاص أصيبوا أثناء فحص المركبات الفضائية، وأنه تعرض لانتقام مهني وشخصي لكشفه عن هذه الحقائق.

ورفض غروش الإجابة على بعض الأسئلة الحساسة من المشرعين الذين يحققون في المعلومات التي تخفيها الحكومة الأمريكية وأين يمكن العثور عليها، لكنه قال إنه سيتبادل ما يمكنه من المعلومات مع الكونغرس خلف الأبواب المغلقة، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن أي دليل يدعم هذه الادعاءات.