تسجيل إصابات بشلل المعدة ناجمة عن أدوية إنقاص الوزن

الآثار الجانبية لأدوية فقدان الوزن

وتم تشخيص بعض المصابين بحالة خزل المعدة الشديد، أو شلل المعدة، والذي يعتقد أطبائهم أنه قد يكون ناتجاً عن تناول دواء أوزمبيك أو أن المرض يتفاقم بسببه.

يعاني بعض الأشخاص أيضاً من متلازمة القيء الدوري أو المتكرر، مما يجعل المصابين يتقيأون عدة مرات في اليوم، وهذا يتسبب في مشاكل عاطفية وجسدية، ويقول الناس أيضاً أنهم عانوا من أمراض أخرى في المعدة، مثل الغثيان، بعد تناول الأدوية.

يقول الخبراء أيضاً أن دواء مرض السكري أوزمبيك وعقار Wegovy المستخدمان لفقدان الوزن يحتويان نفس المادة الفعالة، وهي سيماغلوتيد" semaglutide " .

أدوية إنقاص الوزن تسبب شلل المعدة

وتعمل هذه الأدوية وغيرها من تلك العائلة عن طريق تقليد هرمون يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الجسم، وهو GLP-1، والذي يعمل على إبطاء مرور الطعام في الجسم، ولكن إذا تباطأت المعدة كثيراً، فقد يكون هناك مشاكل.

مع استمرار انتشار هذه الأدوية، يقول الأطباء أنهم يشهدون المزيد من مشاكل الجهاز الهضمي، وقالت إدارة الغذاء والدواء أنها تلقت تقارير عن مرضى يعانون من شلل في المعدة.

أدوية إنقاص الوزن تزيد خطر الإصابة بمضاعفات التخدير

وفي الشهر الماضي، أصدرت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير ASA تحذيراً من أن تناول هذه الأدوية قبل الجراحة قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالتخدير.

وقال الدكتور مايكل تشامبو، رئيس الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير: "تلقينا تقارير كثيرة تفيد بأن التأخير في تفريغ المعدة يمكن أن يترافق مع زيادة خطر الإصابة بالقلس ودخول الطعام إلى الشعب الهوائية والرئتين أثناء التخدير العام والتخدير العميق، ويمكن أن تكون هذه المضاعفات خطيرة، لذلك فنحن نقدم إرشادات حول متى يجب إيقاف أدوية GLP-1 قبل إجراء جراحة اختيارية"، وتقترح ASA إيقاف الأدوية قبل أسبوع على الأقل من الجراحة.

يذكر أنه وحتى الآن، كانت الحالات الخطيرة نادرة، لكن الخبراء يشيرون إلى أنه لا يوجد شيء على ملصقات الأدوية للتحذير من احتمال حدوث شلل المعدة، ولكن شركات الأدوية أصدرت بياناً قالت فيه أن فئة الأدوية هذه تستخدم منذ 15 عاماً لعلاج مرض السكري ومنذ ثماني سنوات لعلاج السمنة، وقد تمت دراستها على نطاق واسع في العالم الحقيقي وفي التجارب السريرية.