إيكواس تهدد المسؤولين العسكريين المتورطين بالانقلاب في النيجر

أخبار

دول غرب إفريقيا تهدد باستخدام القوة ضد القادة المتورطين بالانقلاب العسكري في النيجر

31 تموز 2023 15:27

فرضت دول غرب إفريقيا، يوم أمس الأحد، عقوبات اقتصادية وأخرى تتعلق بالسفر على القادة العسكريين الجدد في النيجر، وهددت باستخدام القوة إذا فشلوا في إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم في غضون أسبوع.


انقلاب عسكري جديد في النيجر

جاء رد كتلة الإيكواس التي تضم 15 دولة على الانقلاب السابع في النيجر في السنوات الأخيرة، عندما أحرق مؤيدو المجلس العسكري في عاصمة النيجر نيامي الأعلام الفرنسية ورجموا سفارة السفارة الفرنسية بالحجارة، مما أدى إلى استخدام الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة، وأظهرت مقاطع الفيديو اشتعال الحرائق على جدران السفارة الفرنسية وأشخاص يتم تحميلهم في سيارات إسعاف بأرجل ملطخة بالدماء.

إيكواس تهدد المسؤولين العسكريين المتورطين بالانقلاب في النيجر

في القمة الطارئة المخصصة لمناقشة الانقلاب الأسبوع الماضي، دعا قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل، محذرين من الانتقام إذا لم يحدث ذلك.

وقال البيان: إن "مثل هذه الإجراءات قد تتطلب استخدام القوة"، مضيفين أن مسؤولي الدفاع سيجتمعون على الفور لهذا الغرض.

وقالت الإيكواس والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا المكون من ثمانية أعضاء، إنه سيتم إغلاق الحدود مع النيجر فوراً، وحظر الرحلات التجارية والمعاملات المالية، وتجميد الأصول المالية وإيقاف منح المساعدات.

وأضافت المجموعة، إن المسؤولين العسكريين المتورطين في الانقلاب سيتم منعهم من السفر وستجمد أصولهم المالية.

دول غرب إفريقيا تفرض عقوبات على مالي وبوركينا فاسو وغينيا

وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عقوبات مماثلة على مالي وبوركينا فاسو وغينيا في أعقاب الانقلابات التي شهدتها تلك البلدان في السنوات الثلاث الماضية، وعلى الرغم من أن العقوبات المالية أدت إلى التخلف عن سداد الديون، في مالي على وجه الخصوص، إلا أنها جعلت المجالس العسكرية توافق فقط على جداول زمنية للعودة إلى الحكم الدستوري.

إدانات دولية واسعة للانقلاب العسكري الجديد في النيجر

تمت إدانة الانقلاب العسكري في النيجر، الذي بدأ يوم الأربعاء الماضي، على نطاق واسع من قبل الجيران والشركاء الدوليين بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي و فرنسا، ورفضوا جميعاً الاعتراف بالزعماء الجدد بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.

جمهورية النيجر

هذا وتعد النيجر واحدة من أفقر دول العالم، حيث تتلقى ما يقارب ملياري دولار سنوياً من المساعدات الإنمائية الرسمية، وفقاً للبنك الدولي، وتنشر الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا قواتها هناك في تدريبات عسكرية ومهام لمحاربة المتمردين الإسلاميين، كما أن النيجر هي أيضاً سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وهو المعدن المشع المستخدم على نطاق واسع للطاقة النووية والأسلحة النووية، وكذلك لعلاج السرطان. 

المصدر: رويترز