يحدث دوار الحركة عندما نكون مستريحين داخل مركبة متحركة، مما يجعلنا نعاني من دوار السيارة أو دوار البحر وغيره.
وأكثر أعراض دوار الحركة شيوعاً هي الغثيان والإقياء، وتشمل الأعراض الأخرى الشعور بالدوار أو الارتباك والصداع وفقدان الشهية وإفراز اللعاب والتعرق البارد.
أسباب الإصابة بدوار الحركة
يفترض الخبراء أن هناك سببين لدوار الحركة، إحدى النظريات هي أنه عندما نفقد الاستقرار، كما هو الحال في القوارب، فإن عدم استقرار الوضع هذا يصيبنا بالدوار، والنظرية الثانية المقبولة على نطاق واسع هي أن حواسنا ودماغنا ليسا متزامنين، وعلى سبيل المثال، عندما ندير رؤوسنا، تسجل أعيننا الحركة وتعطي أدلة بصرية ولكن عضلاتنا ومفاصلنا ونظامنا الدهليزي بما في ذلك الدماغ والأذن الداخلية، يجب أن تكون أيضاً في حالة توازن بالتزامن مع الحركة.
تزامن الحواس مع الدماغ مرتبط بالإصابة بدوار الحركة
إذا كانت أحاسيس أجسادنا متطابقة مع بعضها البعض، أي إذا كانت العيون والجهاز الدهليزي متزامنين، فإننا نشعر بأننا بخير، ولكن عندما تكون هناك اختلافات كبيرة في التزامن، فعندها يبدأ دوار الحركة، لهذا السبب لا نشعر بدوار الحركة عندما نتحرك بأنفسنا، ولكننا نصاب بالدوار عند الجلوس ساكنين في جسم متحرك.
نظرية تفسر الإصابة بـ دوار الحركة
كان "جون غولدنغ" أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة وستمنستر، يدرس دوار الحركة منذ عقود ويقول: إن هذا الصراع الحسي قد يكون له تفسير تطوري، حيث يقترح غولدنغ "نظرية السم" حيث أن "ما نسميه داء الحركة هو ببساطة رد فعل دفاعي قديم للغاية، وبعبارة أخرى، تعتقد أدمغتنا عندما نصاب بالدوار بأننا نتسمم وتجبرنا على التقيؤ للتخلص من المادة السيئة".
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بدوار الحركة
يقول غولدنغ: إن بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بدوار الحركة من غيرهم، فالأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي المتكرر هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ونادراً ما يعاني الأطفال من دوار الحركة، لكن الحالة تبلغ ذروتها في سن الثامنة وتختفي في مرحلة البلوغ، ومع ذلك، فقد يكون دوار الحركة المستحث بصريًا VIMS أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
أفضل الطرق لتجنب الإصابة بـ دوار الحركة أثناء السفر
تقترح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC أن تتجنب المواقف التي تسبب دوار الحركة، ولكن هذا ليس ممكناً طبعاً عند السفر، في هذه الحالة، يمكن أن تساعدك الاستراتيجيات التالية على تجنب دوار الحركة أو تخفيف آثاره:
• اجلس في مقدمة السيارة أو الحافلة.
• اختر مقعداً بجوار النافذة على الرحلات الجوية والقطارات.
• حاول، إن أمكن، الاستلقاء على ظهرك أو إغلاق عينيك أو النوم أو النظر إلى الأفق.
• حافظ على رطوبتك عن طريق شرب الماء، وقلل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• تناول كميات قليلة من الطعام بشكل متكرر.
• تجنب التدخين، فحتى التوقف عن التدخين لفترة قصيرة من الوقت يساعد في منع دوار الحركة.
• حاول إلهاء نفسك ببعض الأنشطة، مثل الاستماع إلى الموسيقى.
المصدر: موقع Newsmax