أسباب انخفاض ضغط الدم وأعراضه وعلاجه

ما هو انخفاض ضغط الدم؟

انخفاض ضغط الدم، يعني أن ضغط الدم المنتشر في جميع أنحاء الجسم أقل من الطبيعي، أو أقل من المتوقع في ضوء الظروف البيئية، ومع ذلك، فإن مصطلح "انخفاض ضغط الدم" هو مصطلح نسبي، فقد يعاني شخص ما من انخفاض في ضغط الدم مقارنة بآخرين لديهم نفس الخصائص الجسدية، ولكن قد يكون يتمتع بصحة جيدة تماماً.

يعتبر انخفاض ضغط الدم مشكلة فقط إذا كان له تأثير سلبي على الجسم، وعلى سبيل المثال، قد تُحرم الأعضاء الحيوية، وخاصة الدماغ، من الأكسجين والمواد المغذية إذا كان ضغط الدم منخفضاً جداً بالنسبة لهذا الشخص نفسه.

أعراض انخفاض ضغط الدم

يمكن أن يتسبب فقدان الدم بشكل كبير في حدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وأشد أعراض انخفاض ضغط الدم المفاجئ هو فقدان الوعي، ولكن عادةً ما يحدث انخفاض ضغط الدم بشكل تدريجي.

وتشمل الأعراض:

خفة الرأس عند الوقوف من وضعية الجلوس أو الاستلقاء

عدم الثبات

الدوخة

الضعف

الرؤية المشوشة

التعب

الإغماء.

أسباب انخفاض ضغط الدم

يتم قياس ضغط الدم باستخدام جهاز يعرف باسم مقياس ضغط الدم، وإذا انخفض القياس بمقدار 30 ملم زئبقي عن ضغط الدم المعتاد للشخص نفسه، فيُعتبر هذا انخفاض لضغط الدم.

وهناك العديد من الأسباب المختلفة لانخفاض ضغط الدم، بما في ذلك:

الإجهاد العاطفي أو الخوف أو انعدام الأمن أو الألم، وهي الأسباب الأكثر شيوعاً التي تسبب الإغماء.

الجفاف الذي يقلل من حجم الدم، و رد فعل الجسم للحرارة، هو تحويل الدم إلى أوعية الجلد، مما يؤدي إلى الجفاف.

التبرع بالدم.

النزيف الداخلي: مثل قرحة المعدة أو ثقب في المعدة.

فقدان الدم بسبب الإصابة، مثل حادث على الطريق أو جرح عميق.

الحمل.

مدرات البول، والتي تؤدي إلى فقدان السوائل.

أدوية الاكتئاب.

بعض أدوية أمراض القلب.

رد فعل تحسسي لبعض الأدوية أو المواد الكيميائية.

بعض أشكال العدوى، مثل متلازمة الصدمة التسممية.

أمراض القلب، والتي يمكن أن تعيق ضخ الدم.

بعض اضطرابات الجهاز العصبي، مثل مرض باركنسون.

مرض أديسون، حيث تفشل الغدد الكظرية في إنتاج ما يكفي من الهرمونات المحافظة على ضغط الدم.

علاج انخفاض ضغط الدم:

يعتمد علاج انخفاض ضغط الدم على السبب، على سبيل المثال، قد يلزم تغيير جرعات الأدوية المستخدمة أو إصلاح قرحة المعدة النازفة جراحياً، وإذا لم يتم العثور على سبب معين، يمكن استخدام الأدوية لرفع ضغط الدم.