كرة القدم تزيد خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف

لاعبي كرة القدم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون

من المعروف بالفعل، أن لاعبي كرة القدم الأمريكية معرضون لخطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية التي تهدد حياتهم، وقد أضاف الباحثون الآن مرض باركنسون إلى القائمة.

لاعبي كرة القدم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون

وجدت دراسة جديدة أن احتمالات إصابة لاعبي كرة القدم بمرض باركنسون كانت ثلاثة أضعاف تقريباً احتمالات الرياضيين الآخرين.

وكلما لعب الرجل كرة القدم لفترة أطول ومستوى لعبه أعلى، كلما زاد خطر الإصابة بالمرض.

مضاعفات مرض باركنسون

مرض باركنسون هو الحالة العصبية الأسرع نمواً في العالم، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي ويتسبب في تدهور أجزاء من الدماغ.

ويمكن أن يتسبب هذا في حدوث رعشات وتيبس وفقدان التوازن، وعلى الرغم من أن المرض نفسه ليس قاتلاً، إلا أن هناك مضاعفات متعددة يمكن أن تنشأ من الإصابة ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة، مثل الالتهابات والسقوط المميت.

كرة القدم الأمريكية مرتبطة بخطر الإصابة بمرض باركنسون

نظر باحثون من جامعة بوسطن تشوبانيان وكلية أفيديسيان للطب في بوسطن في بيانات ما يقرب من 2000 رجل أفادوا بممارسة أحد أنواع الرياضات، بما في ذلك كرة القدم الأميركية وكرة القدم وهوكي الجليد والمصارعة والملاكمة والبيسبول وكرة السلة والتنس.

شارك 729 شخص في لعب كرة القدم الأميركية من مستوى الهواة إلى المستوى الاحترافي، وتم فحص تاريخ كرة القدم، بما في ذلك المدة والمستوى والعمر عند بدء اللعب.

ومن بين المجموعة الفرعية من لاعبي كرة القدم، أفاد 88.9 في المائة بأنهم مصابون بمرض باركنسون.

كرة القدم تزيد خطر الإصابة بمرض باركسون ثلاثة أضعاف

ووفقاً للدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA يوم أمس الجمعة ، كان متوسط خطر الإصابة بالمرض 85.4٪، لكن بالنسبة للاعبي كرة القدم الأميركية، قفزت هذه الاحتمالات إلى ما يقرب من ثلاثة أضعاف.

وكانت مدة اللعب الأطول، بناءً على عدد مواسم كرة القدم، والمستويات الأعلى التي يتم اللعب فيها، والعمر الباكر الذي بدأ فيه الأشخاص بممارسة هذه الرياضة، مرتبطة باحتمالات أعلى لتلقي هذا التشخيص.

وكان الرجال الذين أبلغوا عن "مدة منخفضة" للعب، واللعب بين موسم واحد إلى أربعة مواسم فقط، أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بنسبة 1.39٪، في حين أن الرجال الذين أبلغوا عن "مدة طويلة"، حيث لعبوا خمسة مواسم أو أكثر، كانوا أكثر احتمالاً للإصابة بمرض باركنسون بنسبة 2.18٪. 

المصدر: مجلة JAMA