دكتور التجميل أنور الحسنية علم من أعلام الجراحة التجميلية في سورية بأسلوبه المتقن ومهارته الفريدة وخبرته المميزة

دكتور التجميل أنور الحسنية أفضل جراح تجميل في سورية

يعتبر دكتور التجميل أنور الحسنية، المختص بالجراحة التجميلية والترميمية من أفضل أطباء التجميل في سوريا، وقد أدت التجربة الطويلة له في الجراحة التجميلية والنجاحات التي حققها في كافة العمليات التي أجراها إلى اكتسابه شهرة واسعة، استقطب من خلالها اهتمام الكثير من الراغبين في إجراء الجراحات والرتوش التجميلية، وذاع صيته في الداخل السوري، إضافة إلى لبنان وغيره من البلدان.

كما زاد من شهرة الدكتور الحسنية ما اتصف به من سعة الصدر والتعامل المهني العلمي لكل حالة على حدى، إضافة لتقبله لأسئلة المرضى بصدر رحب، ويُزاد على ذلك لباقته وتعامله الحسن.

ومن الجدير ذكره بأن الدكتور أنور الحسنية، أخصائي في الجراحة التجميلية والترميمية في فرنسا، وأستاذ جراحة التجميل والحروق في جامعة دمشق، وتشمل خبراته وتجربته مجالات جراحة وتجميل الوجه والأنف والثدي والبطن، إضافة إلى حقن ميزوثيرابي، وإزالة أشعار وشفط شحوم وتكسير شحوم ومعالجة حروق ومعالجة التشوهات الخلقية، وتقع عيادة الدكتور أنور الحسنية في شارع البيدر الكائن في منطقة جرمانا الواقعة في مدينة دمشق.

عمليات التجميل في سورية

شهدت عمليات التجميل انتشارا واسعا في العالم العربي خلال العقود الأخيرة، كما ازداد عدد الأطباء المتخصصين في مجال الجراحات التجميلية، وأنشأت الكثير من عيادات ومستشفيات التجميل في العديد من البلدان العربية.

وفي سورية نشطت عمليات التجميل أيضا، وبدأت بالازدهار مؤخراً بعد تراجعها بسبب الأزمة التي مرت بها البلاد، حيث كانت الأولوية للعمليات الجراحية الإسعافية الترميمية الناتجة عن إصابات الحرب.

ورغم ذلك فقد كانت عمليات تجميل الأنف وشد ونحت الجسم وشفط الدهون لا تتوقف في سورية، حيث تحرص شريحة واسعة من السيدات على الحصول على وجه جميل وجسد رشيق متناسق.

وساهمت كفاءة أطباء التجميل في سورية وانخفاض أسعار هذه العمليات بالنسبة لسعرها في دول الجوار، إلى إقبال الكثيرين وبالأخص من اللبنانيات على إجراء عمليات التجميل في سورية.

وقد برز اسم الدكتور أنور الحسنية كواحد من أشهر أطباء التجميل في سورية، وكان لعمليات التجميل والترميم المتقنة التي أجراها الدور الأكبر في مدى الإقبال الكبير الذي حظي به من داخل سورية وخارجها.

الدكتور أنور الحسنية يجري عملية جراحية غير مسبوقة

وكانت العملية الجراحية المعقدة التي قادها الدكتور أنور الحسنية مع فريق طبي سوري في العام 2016، واحدة من العمليات الهامة في مسيرته المهنية والتي ذاع صيته بها خارجيا بعد تسليط الإعلام اللبناني الضوء على خطورتها وفرادتها.

وتعتبر هذه العملية الغير مسبوقة، أول عملية جراحية مجهرية ترميمية لشابة تبلغ من العمر 18 عاما، أدى انفجار لبتر أصابع يدها، وتمت العملية الاستثنائية عبر نقل إصبعين من قدمي الفتاة ووضعهما في يدها.

وأكد الدكتور الحسنية حينها نجاح هذا العمل الجراحي من الناحية التقنية، واصفا هذه العملية بالدقيقة جدا والنادرة الحدوث في الوطن العربي.