التدخين الإلكتروني يضاعف خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية

التدخين الالكتروني يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية

حذرت الدراسة، التي قادها مركز ويكسنر الطبي التابع لجامعة ولاية أوهايو، من أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية، وهو التهاب في الرئتين يحدث غالباً بسبب استنشاق الدخان الناتج عن منتجات التبغ.

أعراض التهاب الشعب الهوائية

وصفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS أعراض التهاب الشعب الهوائية بما يلي: سعال ومخاط أبيض أو أصفر أو أخضر، وألم في الصدر أثناء التنفس، وضيق في التنفس، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، وارتفاع درجة الحرارة، وعادة ما تكون هذه الحالة ناتجة عن عدوى وغالباً ما تتحسن دون علاج في غضون ثلاثة أسابيع تقريباً.

ومع ذلك، وفي حالات نادرة وعند عدم الحصول على العلاج، يمكن أن تحدث مضاعفات أخرى مثل الالتهاب الرئوي وفشل الجهاز التنفسي والتي يمكن أن تكون قاتلة.

مخاطر السجائر الالكترونية على الرئتين

كان المشاركون في الدراسة أكثر عرضة بنسبة 81 ٪ للإصابة بضيق التنفس والصفير بعد استخدام السجائر الإلكترونية في الثلاثين يوماً الماضية، مقارنةً بأولئك الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية مطلقاً، ويُعرف الصفير على أنه صعوبة في التقاط الأنفاس أثناء الإسراع على أرض مستوية أو المشي على منحدر طفيف.

كانت الأعراض المرتبطة بالتهاب الشعب الهوائية، التي تُعرَّف على أنها سعال يومي يستمر لمدة ثلاثة أشهر متتالية، أو التهاب الشعب الهوائية في آخر 12 شهراً، أو البلغم والاحتقان بدون نزلة برد، هي الأعراض الأكثر انتشاراً لدى أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية على مدار الثلاثين يوماً الماضية.

مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية

كان الأشخاص الذين دخنوا السجائر الإلكترونية على مدار الثلاثين يوماً الماضية، وبشكل مثير للقلق، لديهم أيضاً فرصة أعلى بنسبة 78٪ للإصابة بضيق في التنفس، وقالت مؤلفة الدراسة "الدكتورة ألانيا تاكيت": "حددت هذه الدراسة الارتباطات المحتملة بين استخدام السجائر الإلكترونية والصفير وأعراض الشعب الهوائية وضيق التنفس، حتى عند التحكم في تخفيف تدخين السجائر التقليدية والتعرض السلبي للسجائر الإلكترونية".

تحذير بشأن استخدام السجائر الالكترونية

وأوضحت تاكيت، "تساهم هذه الدراسة في الأدلة المأخوذة من الدراسات البشرية والسمية على أن السجائر الإلكترونية تسبب أعراضاً تنفسية تستدعي أخذها في الاعتبار عند استهلاك السجائر الإلكترونية، وتشير إلى أن التقييمات التنظيمية للتكلفة الصحية تقلل من أهمية آثار التدخين الإلكتروني عند المراهقين والشباب الراشدين".